الأحد، 9 يناير 2011

سرور من كنيسة مارى جرجس : حادث الاسكندرية طعنة بقلب مصر


رفض الدكتور احمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصف الاقباط بأنهم اقلية فى مصر.
مؤكدا انهم مواطنون مصريون يتمتعون بكافة الحقوق والواجبات التى يتمتع بها المسلمون وعبر سرور فى كلمة القاها بكنيسة مارى جرجس بحى السيدة زينب اليوم خلال تقديم واجب العزاء فى ضحايا حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية عن مشاعر الحزن التى اجتاحت كل المصريين بسبب هذا الحادث الارهابى الذى راح ضحيته عدد من المسيحيين الابرياء ووصف سرور هذا الحادث بأنه طعنة فى قلب مصر حاول الارهابيون تصويره على انه حادث طائفى لغرس الفرقة بين المسلمين والميحيين لكنهم جهلوا انه ليس مسلما من اعتدى على مسيحى وديننا أوصانا بحماية المسحيين واحترام عقيدة الاخر وشدد رئيس مجلس الشعب على رفض الباعث لهذا الحادث الارهابى.وقال "اننا جئنا هنا اليوم لنعلن رفضنا القاطع لهذا الحادث ونعلن تضامننا لكى نجتاز هذه المحنة الجسيمة التى نرجو ان تكون الاخيرة وانه كلما مرت بنا ازمات اراد العدو ان يحدث ازمات اخرى ويجب ان يقف الكل متعاونا" كما رفض سرور المزاعم التى تردد أن المسلمين يسعون نحو امور تضر المسيحيين واصفا ذلك بأنه وهم وان الارهابيين هم من يرددونه ويسعى العدو الذى قد يكون من الاغبياء او المتطرفين فى الداخل الى تغذيته واكد سرور ان حادث كنيسة القديسين لايمكن ان يؤدى الى فرقة بين المصريين.مشيرا الى أن جميع الازمات التى مرت بمصر شهدت تعانق الهلال مع الصليب منذ ثورة 1919 وثورة 1952.واشار سرور الى انه فور وقوع الحادث ارسل اربع لجان من لجان المجلس الى موقع الحادث للوقوف على طبيعته واعداد تقرير عنه سيعرض على المجلس فى جلسته يوم/الاثنين/ القادم وذلك لاظهار غضب الشعب المصرى كله بجميع طوائفه ورفضه تماما فضلا عن تصفية القضايا العالقة التى يريد الارهابيون من خلالها تعميق اى خلاف بين المسلمين والمسيحيين. واضاف سرور انه اعتاد فى يوم السابع من يناير كل عام ان يتوجه للبابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتقديم التهنئة له بمناسبة عيد الميلاد لكنى هذا العام شعرت بالتقصير بعد ان وقع هذا الحادث لانى لم ات الى هذه الكنيسة التى تقع فى دائرتى ونفى رئيس مجلس الشعب ان يكون المجلس تلقى مشروع قانون لدور العبادة الموحد. وقال من ردد ذلك هو واهم مطالبا الشباب الغاضب بالهدوء لان هدف الارهاب هو اثارتهم واحداث ترويع وتخويف للامنين. وطمأن سرور المصريين فى الخارج بأن مصر بخير وما حدث مجرد حادث ارهابى وقع كما وقع غيره فى بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية.ويجب الا يفت فى عضدنا ورفض سرور تخصيص كوتة للاقباط فى مجلس الشعب اسوة بكوتة المرأة.وقال ان الدستور يمنع اى نشاط على اساس دينى ولاتفرقة فى مصر بين الاقباط والمسلمين وانتهز سرور الفرصة ووجه التهنئة للاقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذى يحتفل به المصريون جميعا وليس الاقباط فقط. وقال انه ليس ادل على ذلك من كونه يوم عطلة فى البلاد ليعلم الجميع اننا شعب واحد نعبد الها واحدا من خلال مبادىء وقيم مشتركة فى الخير والفضيلة وكل طائفة لها شعائرها التى تحترم وعبر سرور باسمه وباسم نواب السيدة زينب ومصر القديمة وقصر النيل الذين رافقوه فى الزيارة عن احترام كل المسلمين لاخوتهم المسيحيين. وكان الانبا مينا الاسقف العام لكنائس مصر القديمة والسيدة زينب القى كلمة فى بداية اللقاء اعرب فيها عن شكره لردود الافعال الطيبة التى بدرت من فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب وفضيلة مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الاوقاف تجاه اخوانهم الاقباط والمشاعر الفياضة التى عبر عنها الدكتور احمد فتحى سرور ومشاركتهم جميعا البابا شنوده احزانه وقال الاسقف مينا اننا جميعا فى مركب واحد والعدو يتربص بنا ويريد فرقتنا ويجب الا نعطيه اى فرصة وان يتعاون المسلمون والاقباط لكى نصل الى بر الامان وناشد الاسقف مينا مجلس الشعب فى شخص الدكتور سرور نائب السيدة زينب ان يساعد فى اصدار قانون يؤكد احترام كل طرف للاخر ويمنع التطاول على الرموز الاسلامية اوالمسيحية الامر الذى يتطلب غرس قيم المواطنة فى الاطفال الصغار قبل الكبار واكد ان هدف حادث الاسكندرية بث الرعب والارهاب وزعزعة استقرار مصرنا الحبيبة معربا عن شكره لمن قدم العزاء وواسى المسيحيين فى محنتهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق