أكد تمسك طهران بالتكنولوجيا النووية السلمية
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي أكبر صالحي أن بلاده قادرة على صناعة صفائح وقضبان الوقود النووي.وقال صالحي في تصريحات لوكالات الانباء السبت إن الغرب كان يعتقد أن طهران لا تمتلك هذه التكنولوجيا لتحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 % إلى صفائح الوقود لمفاعل طهران الذي تم إنشاؤه في عام 1970 من قبل الأمريكيين.
وأضاف صالحي الذي يرأس منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن هذه القضبان الخاصة بالمفعلات النووية سيتم إنتاجها في موقع "أصفهان" النووي الواقع في وسط إيران.وقال صالحي إن انتاج الصفائح وقضبان الوقود يؤكد أن إيران تبحث عن إمتلاك تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية فقط.
وتأتي هذه التصريحات قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 التى تضم الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والصين وألمانيا والمقررة فى نهاية شهر يناير الجاري في إسطنبول بتركيا.
يذكر أن ممثلة السياسة العليا في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قد أعلنت الجمعة أن هذه المفاوضات سيتم استئنافها فى العشرين من شهر يناير الجاري وأن اللقاء الأخير قد عقد مؤخرا فى السادس والسابع من شهر ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن صالحي قد أكد في نوفمبر عام 2010 أن طهران ستكون قادرة على إنتاج الوقود من أجل مفاعل طهران للأبحاث الطبية إعتبارا من سبتمبر عام 2011.كما أعلن صالحي في شهر يونيو الماضي أنه سيتم بدء تشغيل المفاعل في غضون خمس سنوات مؤكدا أن طهران قد أنتجت نحو 40 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسة 20% وأشار الى أنه قد تم إحراز تقدم في أعمال المصنع الثاني لتخصيب اليورانيوم لإيران في مدينة "فاردو" الواقعة في جنوب غرب البلاد.
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي أكبر صالحي أن بلاده قادرة على صناعة صفائح وقضبان الوقود النووي.وقال صالحي في تصريحات لوكالات الانباء السبت إن الغرب كان يعتقد أن طهران لا تمتلك هذه التكنولوجيا لتحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 % إلى صفائح الوقود لمفاعل طهران الذي تم إنشاؤه في عام 1970 من قبل الأمريكيين.
وأضاف صالحي الذي يرأس منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن هذه القضبان الخاصة بالمفعلات النووية سيتم إنتاجها في موقع "أصفهان" النووي الواقع في وسط إيران.وقال صالحي إن انتاج الصفائح وقضبان الوقود يؤكد أن إيران تبحث عن إمتلاك تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية فقط.
وتأتي هذه التصريحات قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 التى تضم الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والصين وألمانيا والمقررة فى نهاية شهر يناير الجاري في إسطنبول بتركيا.
يذكر أن ممثلة السياسة العليا في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قد أعلنت الجمعة أن هذه المفاوضات سيتم استئنافها فى العشرين من شهر يناير الجاري وأن اللقاء الأخير قد عقد مؤخرا فى السادس والسابع من شهر ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن صالحي قد أكد في نوفمبر عام 2010 أن طهران ستكون قادرة على إنتاج الوقود من أجل مفاعل طهران للأبحاث الطبية إعتبارا من سبتمبر عام 2011.كما أعلن صالحي في شهر يونيو الماضي أنه سيتم بدء تشغيل المفاعل في غضون خمس سنوات مؤكدا أن طهران قد أنتجت نحو 40 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسة 20% وأشار الى أنه قد تم إحراز تقدم في أعمال المصنع الثاني لتخصيب اليورانيوم لإيران في مدينة "فاردو" الواقعة في جنوب غرب البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق