الأحد، 9 يناير 2011

وزارة التضامن : قرار وزاري مرتقب لتحديد مصير مناقصة توريد المكرونة


الوزارة متمسكة بطرحها على بطاقات التموين
قال حمدان طه، وكيل أول التضامن الاجتماعي انه من المنتظر صدور قرار وزاري بشأن مناقصة توريد المكرونة لهيئة السلع التموينية سواء بإعادتها مرة أخرى أو إلغائها، لافتا الى ان الوزارة متمسكة بفكرة استبدال نصف حصة أرز البطاقات التموينية بالمكرونة رغم أن فشل مناقصة توريد المكرونة.وأوضح طه أن المناقصة كانت تستهدف توريد حوالى 42 ألف طن مكرونة فاخر شهريا لمدة 3 أشهر، إلا أن الكميات التى تم طرحها فى المناقصة لم تتجاوز 18 ألف طن شهريا.
وقال طه إن الأسعار التى تم تقديمها فى المناقصة تجاوزت الحدود المتوقعة، وهو ما دفع الوزارة إلى الإبقاء على صرف الأرز بشكل منتظم لحين البت في توريد المكرونة.
وتجري هيئة السلع التموينية مناقصة جديدة خلال أيام بين الشركات لتوريد الأرز التموينى، لمدة 3 أشهر، بواقع 70 ألف طن شهريا.
وأكد وكيل أول التضامن أن الوزارة تشدد من رقابتها على السلع المدعمة بمختلف أشكالها، كما أنها تتخذ إجراءات احتياطية لتفادى نشوب أى مشاكل فى حصول المواطنين على هذه السلع، وفقا لما اوردته المصري اليوم.
وأصدرت وزارة التضامن الاجتماعى تعليمات جديدة للمديريات التموينية الاثنين باستمرار صرف حصص الأرز كاملة للمستفيدين من البطاقات التموينية خلال شهر يناير/ كانون الثاني 2011 بعد أن كان مقررًا استبدال نصف الحصة بالمكرونة مع بداية العام لارتفاع الاسعار المقدمة من الشركات مما يهدد بارتفاعات جديدة للارز.
وكانت لجنة البت بوزارة التضامن الاجتماعي أجلت إعلان الشركات والمصانع الفائزة بمناقصة توريد المكرونة اعتراضا على الأسعار المرتفعة المقدمة التي تتراوح بين‏ 3950‏ و‏4650‏ جنيها للطن‏، وهي أسعار من شأنها رفع تكلفة الدعم إلى حدود فلكية،وطالبت اللجنة أصحاب المصانع بتخفيض الأسعار المرتفعة للبت في المناقصة‏.
ولجأت الحكومة إلي طرح مناقصات المكرونة كإجراء وقائي لمواجهة ارتفاع أسعار الأرز في الأسواق وصرف نصف الحصة المخصصة للمستفيدين من السلع التموينية مكرونة بجانب الأرز‏.‏
وطبقا لبيانات وزارة التجارة فإن أسعار توريد الأرز التمويني في آخر مناقصة تتراوح بين ‏2920‏ جنيها و‏3200‏ جنيه‏ وفي حالة ترسية المكرونة بالأسعار الحالية فإن الدولة ستدفع دعما يقترب من‏300‏ قرش للكيلو‏،‏ في مقابل تحمل ‏150‏ قرشا في دعم كيلو الأرز‏.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق