الأحد، 9 يناير 2011

واشنطن : من حقنا التدخل فى شئون باكستان لأننا أكبر مانح


طالب إسلام اباد بتوسيع القاعدة الضريبية
إعتبر السفير الأمريكي لدى باكستان كاميرون مونتر أن تدخل بلاده في إدارة باكستان لشئونها الاقتصادية وشئون الحكم حقا لواشنطن بوصفها أكبر مانح للمساعدات التى تقدم لباكستان كمنح خالصة لاترد وهي مختلفة عن القروض.
وقال مونتر إن الولايات المتحدة توجه مطالبها لباكستان باحترام وتقدير وبدد السفير الامريكي الانطباع بأن الولايات المتحدة تكثف الضغط على باكستان لإطلاق عملية عسكرية في شمال "وزيرستان" القبلية.
يشار الى أنه رغم أن تدخل الولايات المتحدة لم يعد سرا خافيا على أحد بعد البرقيات الدبلوماسية التي سربها موقع ويكيليكس والتي كشفت مدى التدخل الأمريكي في الشئون الداخلية الباكستانية , فإن حديث السفير الامريكي الصريح بلا مواربة كان مفاجأة لكثيرين لانهم لم يتوقعوا أن يقول السفير مثل هذه التصريحات على الملأ.
وجدد مونتر مطالب الزعماء والدبلوماسيين الأمريكيين التي رددوها على مدى عام 2010 , وتشمل توسيع القاعدة الضريبية ,واستحداث مصادر جديدة للإيرادات , والقضاء على الإرهاب والتطرف , وطرد الإرهابيين الدوليين.
وقال إن توسيع القاعدة الضريبية أمر بالغ الأهمية من أجل تلبية الاحتياجات التنموية لباكستان على الأمد الطويل والأهم من ذلك أنه سيكون إشارة إلى الجهات المانحة بأن المساعدات الدولية تستخدم في الأغراض المخصصة لها ولا تشمل المواطنين الباكستانيين الذين لايدفعون حصتهم.
كانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد انتقدت مؤخرا رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني لسحب الزيادة في أسعار الوقود, واصفة هذه الخطوة بأنها "خطأ" لكن رئيس الوزراء جيلاني دافع - خلال لقاء مع القائم بأعمال المبعوث الأمريكي الخاص فرانك روجيرو الذي التقاه أثناء زيارته لباكستان - عن هذه الخطوة مشيرا الى أنها قد اتخذت لضمان عدم إثقال كاهل عامة الناس بمزيد من الاعباء الاقتصادية.


ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق