الجمعة، 14 يناير 2011

علماء يؤكدون أن شواطىء شرم الشيخ خالية من تجمعات القرش


بعد عمليات من البحث والدراسة بالمنطقة
أكد الدكتور شريف فتوح رئيس شعبة المصايد بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ان أن عمليات البحث والدراسة التي قامت بها سفينة الأبحاث لم تسفر عن اكتشاف وجود أسماك قرش بالمنطقةالشاطئية القريبة من القرى السياحية.
وقال ان سفينة أبحاث المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد " سلسبيل " قامت بمهمتها البحثية بشرم الشيخ في المنطقة من شمال خليج نعمة حتى رأس نصراني بطول حوالي 8 كم.
وأوضح الدكتور شريف فتوح أن السفينة مسحت المنطقة بالموجات الصوتية بحثا عن التجمعات السمكية وخاصة أسماك القرش وكذا تصوير القاع بالكاميرات القاعية عن طريق غطاسين محترفين على أعلى درجة من التدريب تابعين للمعهد وعلى خبرة علي أعمال الغطس بالمنطقة وقاموا بعملياتالاستكشاف والتصوير أسفل المياه بكاميرات التصوير وهم داخل الأقفاص الحديدية.
وأضاف الدكتور فتوح أن قرار غلق المنطقة وتوقف بعض الممارسات الغير مسئولة من بعض السائحين في إطعام الأسماك قد أدت إلى توقف الحافز الغذائي الذي كان يحفز أسماك القرش على الاقتراب من الشاطيء مما أدى إلى عودتها مرة ثانية إلي بيئتها وأماكنها الطبيعية بأعماق البحر.
وأوضح أن عدم تواجد أسماك قرش بالمنطقة أثناء الدراسة والبحث لايعني عدم وجودها لأنها موجودة كجزء من المنظومة البيئية بالمياه البحرية لذا يتحتم إتباع معايير وإجراءات الوقاية والحماية التي تم التوصية بها وإقرارها من عدم إلقاء السفن العابرة أو سفن السفاري لبقايا والمخلفات الغذائية بالمياه البحرية وكذا عدم تغذية وإطعام السياح للأسماك مع وجود نقاط مراقبة علي أماكن مرتفعة بكل قرية للتنبية والتحذير المبكر وكذا مراكب صغيرة الحجم للمرور الساحلي والمراقبة والتحذير المبكر أيضا عند مشاهدة آي أسماك قرش تقترب من المنطقة الشاطئية.
وقال الدكتور شريف فتوح رئيس شعبة المصايد بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد إنه يجب أن يزود المراقبون سواء المتواجدين بالشاطيء المراكب بأجهزة اتصال سريع وكذا إنتظارات مبكرة للمراقبة مع تدريبهم وتأهيلهم على تصنيف أنواع أسماك القرش وغيره من الأسماك المشابهة وكذا كيفية التعامل ومواجهة الحوادث والطواريء.
وأكد ضرورة وأهمية عمل دراسة عن المخزون السمكي من أسماك القرش بالمنطقة لمعرفة أعدادها وأنواعها وأحجامها المتواجدة بالمنطقة وكذا إجراء نفس الدراسة في الوقت نفسه علي مختلف الأسماك الموجودة بالمنطقة لمعرفة عما إذا كان هناك أي خلل في التوازن البيولوجي والعلاقات البيولوجية اى (دراسة كثافة أسماك القرش بالمنطقة ودراسة الأسماك التي تتغذي عليها تلك القروش) حيث كان من ضمن احتمالات حدوث تلك الحوادث هو زيادة الإعداد والأحجام للقروش نتيجة قرار المنع المطلق لصيد القروش بالمنطقة وبالتالي توسع منطقة نفوذها وعدم كفاية الغذاء الطبيعي بالمنطقة لها مما أدي إلي اقترابها من الشواطيء وتعديها علي بعض السائحين.
وأشار إلى أنه لتأكيد هذا الاحتمال من عدمه لابد من إجراء دراسة المخزون السمكي لكل من القروش وغيرها من الأسماك بالمنطقة وإذا أثبت هذا الاحتمال يتم التصريح بالصيد المقنن لأسماك القرش و تحديد أنواع وإعداد الأسماك التي تصاد ومناطق صيدها وكيفية صيدها ومن سيتولى عمليات الصيد...ومواعيد الصيد حتي يعود التوازن البيولوجي إلي الوضع الأمثل .


اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق