الجمعة، 14 يناير 2011
الرئيس اللبنانى يكلف الحريري برئاسة حكومة لتصريف الاعمال
برى: بدء مشاورات تشكيل حكومة جديدة الاثنين
كلف رئيس لبنان ميشال سليمان الخميس رئيس الوزراء سعد الحريري بمواصلة مهام المنصب الى حين تشكيل الحكومة الجديدة ، حسبما اشارات وكالة الانباء اللبنانية وجاء الاعلان بعد يوم واحد من "استقالة وزراء حزب الله وحلفائهم من الحكومة البنانية".
من جانبه قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الخميس ان الاستشارات النيابية لاختيار رئيس حكومة جديد في لبنان ستبدأ الاثنين المقبل.
وقال بري حليف حزب الله بعد اجتماعه مع الرئيس ميشال سليمان في القصر الجمهوري //الاستشارات ستبدأ يوم الاثنين ظهرا.
وكان رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط قد اعلن أن لبنان دخل في طور ومرحلة جديد مع استقالة الوزراء ال 11 من الحكومة أمس, إلا أنه رفض الافصاح عن الخطوات اللاحقة .
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الخميس عن جنبلاط قوله إنه ينسق كل الخطوات مع سوريا, مشيرا إلى أنه وضع البطريرك الماروني مار نصرالله صفير, في أجواء الأخطار المحدقة بلبنان والمنطقة, وتحديدا الخطر الاسرائيلي.. وقال "شددت معه على أهمية الحوار الداخلي".
فيما قالت مصادر مقربة من جنبلاط إنه أبلغ صفير أن الصراع السني - الشيعي لن يكون محصورا بهاتين الطائفتين, بل سيطال البلد كله بكل فئاته.
فى الوقت نفسه أعربت كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى ونائب رئيس المفوضية الأوروبية عن قلقها أزاء الوضع في لبنان.. مؤكدة على دعم أوروبا لحكومة وحدة وطنية فى لبنان.
ودعت آشتون فى بيان لها جميع الفاعلين السياسيين فى لبنان إلى العمل بشكل بناء للتوصل الى حل تفاوضي للوضع الحالي.كما شددت على ضرورة الحوار والاستقرار للرد على الأحداث الجارية وذلك لصالح الشعب اللبناني.
وعلى الصعيد نفسه أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أنه لن يكون هناك اتفاق "دوحة 2" لحل الأزمة في لبنان بعد استقالة وزراء حزب الله وحلفائه من الحكومة اللبنانية أمس الأربعاء.
وقال الشيخ حمد - في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عقد بالدوحة "لا توجد لدينا أفكار لحل الأزمة , لكننا نؤيد الجهود السعودية في هذا الإطار" .. مشيراإلى أنه لن تكون هناك "دوحة 2" لحل المسألة اللبنانية , داعيا إلى تفعيل اتفاق الطائف واتفاق الدوحة 1 حول المسألة اللبنانية.
ودعا إلى ضرورة الحوار بين الفرقاء اللبنانيين من أجل التوصل إلى حل في إطار وطني , كما دعا اللبنانيين إلى تغليب مصلحة لبنان لكي يتوصلوا إلى حل يخدم جميع الأطراف.
ومن جانبها , قالت كلينتون "إن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستستمر في عملها , وإن واشنطن ستعمل مع الحكومة اللبنانية وجميع الشركاء لتحقيق هذا الهدف حتى لا يتم الإفلات من العقاب".
وأوضحت أن أمريكا لا تسعى للعدالة من أجل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري فقط , بل كذلك من أجل جميع الضحايا الذين قضوا في عملية الاغتيال.
وجددت كلينتون دعم أمريكا للحكومة اللبنانية , معتبرة أن محاولة إسقاطها تخل عن المسئولية , مضيفة أن أمريكا تؤيد الجهود السعودية وبقية الشركاء من أجل التوصل إلى تفاهمات تقنع سوريا بضرورة تأييد سيادة لبنان واستقراره.
وكانت قطر قد رعت في 2008 اتفاق الدوحة الذي وضع حدا لأزمة سياسية حادة حينها في لبنان وأسفر عن انتخاب رئيس جمهورية جديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية , باتت في عداد المستقيلة بعد تقديم 11 وزيرا من حزب الله والقوى المتحالفة معه إضافة إلى وزير شيعي مقرب من رئيس الجمهورية استقالتهم.
ايجى نيوز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق