بلغ عدد المعتقلين فى هذه الإحداث 245 حتى الآن
ذكرت مصادر صحيفة أن شابا ثانيا توفى السبت خلال الاشتباكات التى تشهدها الجزائر منذ يوم الأربعاء الماضي احتجاجا على غلاء أسعار السلع الأساسية .
ونقل موقع صحيفة "الوطن" أن المتوفى يبلغ من العمر 32 عاما وكان قد توفى الليلة الماضية فى تظاهرة بمدينة بو اسماعيل بولاية تيبازة الواقعة على بعد 70 كيلومترا غرب العاصمة خلال اشتباكات مع الشرطة.
كانت صحيفة "الخبر" الصادرة اليوم قد ذكرت أن شابا اخر لقى مصرعه خلال المواجهات العنيفة التى أندلعت الليلة الماضية بولاية المسيلة الواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة احتجاجا على غلاء الأسعار والبطالة .
وأوضحت ان الشاب الذى لقى مصرعه ببلدية "عين الحجل" بولاية المسيلة يدعى ''لبزة عز الدين'' 18 عاما ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها إن الشاب توفي على الفور بعد تدخل أعوان مكافحة الشغب لإبعاد المتظاهرين ومنعهم من الدخول إلى مقر بريد عين الحجل بوسط المدينة ومقر الدائرة غير أن الشبان تغلبوا على عناصر مكافحة الشغب وتوغلوا إلى الهيئتين ما دفع بعناصر الأمن إلى مواجهتهم وفي خضم رشق الشبان لعناصر الأمن بالحجارة ودخول الطرفان في مواجهات أطلق شرطي الرصاص مصيبا الشاب لبزة عز الدين ليسقط قتيلا على الفور بينما نقل ثلاثة آخرون إلى المستشفى.
من ناحيتها .. ذكرت صحيفة الشروق الصادرة اليوم أن المعتقلين فى هذه الإحداث بلغ 245 معتقلا حتى الآن .. موضحة أن أعمال الاحتجاجات شملت 18 ولاية بما فيها العاصمة من بين 48 ولاية عدد ولايات الجزائرية.
وتشهد الجزائر عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منذ يوم الأربعاء الماضى اضطرابات تسببت فى خسائر مادية ضخمة احتجاجا على ارتفاع اسعار الغذاء حيث زادت أسعار الدقيق وزيت الطعام الى الضعف في الشهور القليلة الماضية لتبلغ مستويات قياسية كما بلغ سعر الكيلوجرام من السكر 150 دينارا بعد أن كان 70 دينارا /الدولار يساوى 73 دينارا/ قبل بضعة شهور ويبلغ معدل البطالة رسميا في الجزائر نحو عشرة في المائة في حين تقدر منظمات مستقلة النسبة عند حوالي 25 في المائة.
وأعلنت الحكومة خطة استثمارية بتكلفة 286 مليار دولار على مدى السنوات الاربع القادمة بهدف توفير وظائف وتحسين ظروف المعيشة كما تعهدت الدولة بتوفير مليون وحدة سكنية جديدة بحلول 2014 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق