الأربعاء، 12 يناير 2011

مقتل 13 شخصا فى هجوم بـ وسط نيجيريا


إستمرار أعمال العنف الطائفى
أعلنت شرطة نيجيريا مقتل 13 شخصا فى قرية (وارينج) بوسط البلاد خلال هجوم وذلك فى إطار أعمال عنف جديدة عقب وقوع سلسلة انفجارات فى هذه المنطقة التى يقطنها مسيحيون ومسلمون.
وقال عبد الرحمن أكانو المسئول بشرطة ولاية (الهضبة) وعاصمتها (جوس) بوسط نيجيريا الثلاثاء إن عددا من رجال الشرطة سارعوا إلى مكان الاعتداء ذى الأغلبية المسيحية.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا, الغنية بالنفط والتى يبلغ تعداد سكانها 150 مليون شخص, منقسمة تقريبا بين المسلمين فى الشمال والمسيحيين فى الجنوب.وجوس هى الحزام الأوسط للبلاد حيث يتنافس العشرات من الجماعات العرقية للسيطرة على الأراضى الخصبة.يذكر أن نيجيريا قد شهدت مؤخرا احتجاجات فى مدينة جوس بوسط نيجيريا تعبيرا عن غضبهم لما تردد من أنباء عن مقتل سبعة مسلمين في قرية قريبة من مدينة جوس حيث قال شهود إن المسلمين كانوا في طريقهم الى حفل زفاف حينما تعرضوا لهجوم في وقت متأخر بعد أن ضلت الحافلة التي تقلهم الطريق في قرية يغلب المسيحيون على سكانها وكانت مسرحا لاشتباكات عرقية ودينية خلال عام 2010 .
وأقام شبان مسلمون حينذاك متاريس من إطارات محترقة في أجزاء من منطقة كواراراسا في مدينة جوس حينما انتشرت أنباء الهجوم على الحافلة لكن فريق عمل عسكري يراقب المدينة منذ اضطرابات عام 2010 استطاع تفريقهم.وكان مئات من المواطنين النيجيريين قد قتلوا في معارك بين حشود من المسلمين والمسيحيين في المنطقة أوائل عام 2010 حيث تفجرت حوادث العنف بشكل متكرر منذ ذلك الحين.
من جانبها قالت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان إن العنف الطائفى الذى تشهده نيجيريا يعد جرس إنذار ينبه السلطات الى ضرورة التصدي للتعصب المتزايد.وقالت بيلاي إن نيجيريا عليها واجب أخلاقي وقانوني لحماية الحرية الدينية عن طريق كبح العنف الطائفي وإلغاء القوانين التمييزية التي يمكن أن تؤدي الى نشوب صراعات شاملة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق