الأحد، 5 ديسمبر 2010

لبنان يشكو لـ مجلس الامن زرع إسرائيل أجهزة تنصت في أراضيه


بيروت تؤكد أن الدولة العبرية تنتهك سيادتها
تقدم لبنان السبت بشكوى الى مجلس الامن الدولي ضد إسرائيل, بسبب إقدامها على زرع جهازي تنصت في الجنوب تم كشفهما الجمعة, ما دفع الاسرائيليين الى تفجيرهما عن بعد, بحسب ما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية.
وأكد لبنان في شكواه أن قيام القوات الاسرائيلية بزرع أجهزة تنصت داخل الاراضي اللبنانية يشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي ولقرار مجلس الامن الدولي رقم 1701.
كما جدد لبنان التأكيد على استهتار إسرائيل بالقرارات الدولية وإصرارها على مواصلة سياستها العدوانية والاستفزازية ضد لبنان وتهديدها المستمر للسلم والأمن الدوليين.
وأكدت مصادر لبنانية ما أعلنه الجيش اللبناني الجمعة من أن عمالا لبنانيين كانوا يقومون بعمليات حفر في محلة وادي القيسية التابع لبلدة مجدل سلم في قضاء مرجعيون,عندما عثروا على أجهزة التنصت الاسرائيلية وقد تسببت عملية التفجير الاسرائيلية فى إصابة عاملين لبنانيين بجروح مختلفة.
وكان حزب الله قد أعلن من جهته أن فنيي الاتصالات في الحزب اكتشفوا جهاز تجسس وضعه الاسرائيليون على شبكة اتصالات المقاومة في وادي القيسية مؤكدا أن هذا التجسس التقني لاسرائيل يأتى في إطار الاعتداءات الاسرائيلية المتمادية على منظومة الاتصالات الوطنية بهدف اختراقها والتحكم بها.
وأكد حزب الله اللبنانى أن إكتشافه لاجهزة التنصت الاسرائيلية يظهر تطورا تقنيا وتكنولوجيا كبيرا ويعكس مدى قدرة المنظومة العسكرية والتكنولوجية لديه على مواجهة أساليب إسرائيل المتنوعة في التجسس.
وقد كشفت لجنة الاتصالات النيابية التي يرأسها حزب الله ووزارة الاتصالات التي يتولاها وزير من التيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله أن إسرائيل قد تمكنت من تحقيق خروقات واسعة في شبكة الاتصالات اللبنانية لا سيما الخليوية منها بواسطة عملاء وأساليب تقنية متطورة.
يذكر أنه في الثامن عشر من شهر أكتوبر عام 2009,أعلن الجيش اللبناني عن تفجير ثلاثة أجهزة تنصت إسرائيلية على الحدود مع إسرائيل, اثنان فجرتهما إسرائيل والثالث فجره الجيش اللبناني.وقد أوضح مصدر أمني في حينه أن هذه الاجهزة كانت معدة للتنصت على شبكة اتصالات حزب الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق