السبت، 11 ديسمبر 2010

أوباما يستشير بيل كلينتون بشأن ضبط تعامله مع الحزب الجمهوري


مؤكداً التشابه بين التحديات السياسية الآن وعام 1994
سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يواجه معركة بشأن تخفيضات ضريبية أثارت أزمة داخل حزبه إلى مشورة مباشرة من رئيس أمريكي سابق هو بيل كلينتون.وألقى إجتماع أوباما مع الرئيس السابق الضوء على التشابه بين التحديات السياسية التي واجهت كلينتون عام 1994 وتلك التي تواجه أوباما الآن.
وعانى كل من الرئيسين اللذين ينتميان للحزب الديمقراطي من خسارات ساحقة أمام الجمهوريين في إنتخابات الكونجرس في العام الثاني من رئاستيهما.
وإستجاب كلينتون للهزائم بالتحول إلى الوسط ونجح في الحصول على فترة رئاسية ثانية عام 1996 وهو السيناريو الذي يطمح أوباما لتكراره عام 2012.
ولم يعط المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أي تفاصيل عن موضوع إجتماع أوباما بكلينتون لكن توقيت الإجتماع جعل الكثيرين يتكهنون بأن موضوع الخفض الضريبي سيكون مطروحاً بلا شك.وطلب أوباما عقد إجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض وقال جيبس "قليلون من قاموا بهذا العمل الذي يمكنك الحديث إليهم وهو أمر واضح وأوباما يقدّر جداً القدرة على عمل هذه الأشياء ولإتخاذ مثل هذه القرارات، ويقدر أوباما بشدة نصحهم المخلص ويريد أن يحتفظ بهذه المحادثات فيما أعتقد سراً".
وعقد أوباما مساء الجمعة لقاء في البيت الأبيض مع الرئيس سلفه الاسبق بيل كلينتون، ويأتي اللقاء في وقت يسعى فيه أوباما لضبط طريقة تعامله مع الحزب الجمهوري المنتصر في إنتخابات التجديد النصفي الأخيرة والذي سيقود الأغلبية في مجلس النواب بداية من مطلع العام المقبل.وكان الرئيس السابق بيل كلينتون قد واجه نفس السيناريو في منتصف عهده الرئاسي الأول وكان عليه التفاوض مع قادة الحزب الجمهوري لتنفيذ خططه.

ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق