الأحد، 5 ديسمبر 2010
إسرائيل تنتقد اعتراف البرازيل بـ الدولة الفلسطينية
واشنطن تعتبره قرار مؤسف
انتقدت إسرائيل السبت قرار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967 وذلك في رسالة نشرت الجمعة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان أن إسرائيل تأسف وتعرب عن خيبة أملها لقرار الرئيس البرازيلى الذي اتخذه قبل شهر من تسليم السلطة الى الرئيسة المنتخبة ديلما روسيف.
وأفادت الرسالة التي نشرت نصها الجمعة وزارة الخارجية البرازيلية أن الاعتراف بدولة فلسطينية جاء استجابة لطلب شخصي قدمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى الرئيس البرازيلي في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضى.
وأكدت الرسالة أن البرازيل تعتبر أن الطلب الذي قدمه عباس يعد طلبا عادلا ويتفق مع المبادىء التي تدافع عنها البرازيل والتى تتضمن دعم القضية الفلسطينية لذلك فهى تعترف بدولة فلسطينية في حدود 1967.
وردا على هذا الاعتراف, اعتبرت وزارة الخارجية الاسرائيلية أن قرار الرئيس البرازيلي يشكل انتهاكا لاتفاقات مؤقتة موقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تنص على مناقشة ملف مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة خلال المفاوضات.
وأضاف بيان الخارجية الاسرائيلية أن إسرائيل والقيادة الفلسطينية تبذلان في الوقت الراهن جهودا لاستئناف المفاوضات من أجل التوصل الى اتفاق بشأن الموضوعات العالقة.
وكان المسؤولون الاسرائيليون قد حذروا الفلسطينيين عدة مرات من إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد غير أن المفاوض الفلسطيني صائب عريقات قد دعا في الاسابيع الاخيرة المجموعة الدولية الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967.
كانت مفاوضات السلام قد استؤنفت في الثاني من شهر سبتمبر الماضى في واشنطن, ثم توقفت في السادس والعشرين منه عندما أنهت إسرائيل فترة تجميد بناء المستوطنات فى الضفة الغربية.
هذا وقد انتقد بشدة نواب أمريكيون قرار البرازيل الخاص باعترافها بالدولة الفلسطينية معتبرين أنه قرار "مؤسف" حيث قالت إيلينا روس- ليتنين, رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الجديد ,وهى من الحزب الجمهورى, إن القرار البرازيلي سيكون نتيجته ضرب السلام والامن في الشرق الاوسط على حد قولها .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق