الجمعة، 10 ديسمبر 2010

اختبار جديد لتشخيص السل قد يحدث ثورة في مكافحة المرض

كشف سريع لأحد أكثر الأمراض الفتاكة فى العالم
فى الصورة فلاح هندى مريض بالسل
أجازت منظمة الصحة العالمية اختبارا جزيئيا جديدا لمرض السل طورته شركة "سفيد" يساعد في تشخيص سريع لأحد أكثر الأمراض الفتاكة في العالم.
وقالت المنظمة -ومقرها جنيف- في بيان، إنها تجيز الاختبار لأنه قد "يحدث ثورة" في مكافحة مرض السل من خلال تشخيص المرض بدقة خلال نحو 100 دقيقة، مقارنة بالاختبارات الحالية التي يمكن أن تستغرق ثلاثة أشهر لتقديم نتائج.
وقالت شركة "سفيد" إنها ستقدم خصما بنسبة 75% للدول الأكثر فقرا على سعر الاختبارات والنظام المستخدم في تحليلها، بمعنى أن الاختبارات ستتكلف 16.86 دولار بينما يتكلف الجهاز حوالي 17 الف دولار.
وأوضح جون بيشوب -الرئيس التنفيذي للشركة- ان هذا السعر التفضيلي سيمنح لنحو 116 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل يتوطن بها مرض السل، وأضاف أن الأسعار ستخفض أكثر من ذلك مع زيادة الطلب في السنوات المقبلة.
وطورت هذا الاختبار شركة "سفيد" ومؤسسة لا تهدف للربح تمولها مؤسسة بيل ومليندا جيتس الخيرية ومانحون وطنيون ومانحون من الاتحاد الاوروبي. ويكشف الاختبار الكثير من حالات السل التي لا يمكن للتكنولوجيا الحالية التي مر عليها أكثر من قرن تشخيصها.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية ان تطبيق هذا الاختبار قد يؤدي إلى زيادة تصل إلى ثلاثة أمثال حالات التشخيص في المرضى الذين يعانون السل المقاوم للعقاقير.
ويصيب السل في المقام الأول الفقراء في المناطق النامية مثل افريقيا جنوب الصحراء والهند والصين، وتحدث الإصابة أيضا في المناطق الفقيرة بالدول المتقدمة ويشيع بين مرضى فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق