الأحد، 5 ديسمبر 2010
إيران تتهم وكالة الطاقة الذرية بإرسال جواسيس الى أراضيها
قبل أيام من لقائها مع ممثلى الدول الكبرى
اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت بإرسال جواسيس من أجهزة المخابرات الاجنبية الى الدولة الاسلامية مشيرة الى مفتشى الوكالة مما يؤكد على تدهور العلاقات بين طهران والوكالة التابعة للامم المتحدة.
وأطلق وزير المخابرات حيدر مصلحي هذه التصريحات قبل يومين من الموعد المقرر لاستئناف إيران المحادثات مع القوى العالمية الساعية الى حل خلاف طويل بشأن أنشطة إيران النووية.
وصرح مصلحي بأن أجهزة المخابرات في بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل كانت وراء مقتل عالم نووي إيرانى الاسبوع الماضي مستشهدا باعترافات من الاشخاص الذين اعتقلتهم إيران بخصوص القضية حيث قتل العالم ماجد شهرياري في هجوم بقنبلة استهدفت سيارته يوم الاثنين الماضى.
وقال مصلحي إن هذا العمل الارهابي نقذته أجهزة المخابرات المركزية الامريكية السى أى إيه وجهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد وجهاز المخابرات البريطاني إم أى 6.وأشار أيضا الى أن مجموعة أرادت تنفيذ عمل إرهابي آخر فى إيران لكنها لم تنجح حيث اعترفت هذه المجموعة بأن أجهزة المخابرات المذكورة قامت بتدريبها.
وتتهم إيران الامم المتحدة بالمشاركة في الهجوم وقالت إنها تعتبر تلك الدول التي أصدرت القرارات الخاصة بعقوبات الامم المتحدة ضد طهران مسؤولة عن هذا الهجوم .
يذكر أن انفجار سيارة ملغومة قد أصاب يوم الاثنين الماضى عالم إيراني ثان يدعى فيريدون عباسي داواني يخضع لعقوبات الامم المتحدة بسبب ما قال مسؤولون غربيون عن ضلوعه في ما يشتبه بأنها أبحاث أسلحة نووية.وأصبحت العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية متوترة في ظل رئيسها يوكيا أمانو الذي يتبنى نهجا شديدا بشأن القضية النووية الايرانية حيث قال أمانو في أول تقاريره بشأن إيران في شهر فبراير الماضى إن الوكالة تخشى من احتمال قيام طهران بالعمل على تطوير صاروخ نووي.
ومن جانبها تتهمه إيران بالتحيز حيث زادت العلاقات توترا في شهر يونيو الماضى عندما قال أمانو إن طهران تعوق عمل الوكالة بمنع دخول بعض المفتشين الى أراضيها.
وكانت إيران قد وافقت على لقاء مع ممثلى الدول الكبرى في جنيف في السادس والسابع من شهر ديسمبر الحالى لكنها أوضحت أنها لن تتفاوض على حقوقها النووية في إشارة الى الانشطة الحساسة التي يخشى الغرب أن يكون الهدف منها تطوير ترسانة نووية.
وتريد القوى الكبرى التى تشمل الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا أن تحد إيران من برنامجها النووي الذي تقول طهران إنه مخصص للاغراض السلمية فحسب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق