اسرار وتفاصيل عن كيفية كشف المتهمة بسرقة مطبعة البنك المركزى عندما بدات فى استخدام المبالغ التى سرقتها.
بعد أن نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فى كشف غموض حادث سرقة 2 مليون و800 ألف جنيه من مطبعة البنك المركزى وتبين ان وراء الحادث فادية عبد الحليم محمد شحاته 44 عاما مسئولة الخرينة بقسم التشطيب والأستبدال ، علمت الأهرام أن المتهمة كانت تتقاضى شهريا مبلغ 12 الف جنيها عن عملها وانها تتمتع بحب وأحترام كبير من جانب كل الموظفين والعاملين بالبنك مما أصابهم جميعا بصدمة كبيرة – وخلال سير التحقيقات من اليوم الأول كانت المتهمة يغم عليها أثناء التحقيق وهو ما تكرر اكثر من 3 مرات مما أثار شك رجال الشرطة لذلك كانوا يتركونها للمراقبة لان الشبوهات كانت تحوم حولها منذ بداية التحقيقات ، الا أن اكتشاف امرها جاء عن طريق " الجمعية " التى تقوم بالأشراف عليها بين زملاءها وبعد مرورها بضائقة مالية قامت بصرف اموال من المبالغ المسروقة واعطتها لزملاءها بالبنك وسط فلوس الجمعية ، وقد شكت موظفة بالبنك فى هذه النقود وأرقامها وقامت بأبلاغ رجال التحقيقات وقاموا بمراقبة المتهمة وسحب كل فلوس الجمعية التى قبضها الموظفين بالبنك للتأكد وبالفعل بمواجهتها انكرت فى البداية ولكن بعد تضيق الخناق عليها اعترفت بسرقة المبلغ ، ويذكر أن المتهمة يعمل زوج شقيقتها أيضا موظفا بالبنك والذى تم إيقافه عن العمل ، وتعانى المتهمة من مرض خطير بالدم ، وخلال الأسابيع الماضية شهدت مطبعة البنك المركزى حالة من الأرتباك بسبب هذه الحادثة حيث أتهم المعيينين بالبنك العاملين بنظام العقود بالمطبعة أنهم وراء هذه الحادثة وطلبوا فى مذكرة رسمية أن يتم الأستغناء عنهم نهائيا وهو ما دعاء المعيينين الى تقديم أعتذار رسمى وعلنى الى عمال وموظفى العقود بالبنك بعد أن أثبتت التحقيقات أن المتهمة بالسرقة من العينين بالبنك وامضت اكثر من 20 عاما فى عملها ، وقد طبع موظفى العقود تى شيرات كتب عليها " العقود شرفاء " وتبادلوا رسائل " أرفع راسك انت من العقود " .وقد استمعت نيابة الأموال العامة العليا إلي أقوال المتهمة التى اعترفت بسرقة الأموال العامة باشراف المستشار علي الهواري المحامي العام الأول.و وبررت المتهمة ذلك بأنها تراكمت عليها ديون شديدة فقررت أن تحصل علي مبالغ من الخزينة عهدتها بصفتها مشرفة علي خزينة الاستبدال بمطبعة البنك المركزي المصري علي أن تقوم بسدادها مرة أخري. فأمرت النيابة بحبسها.
بعد أن نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فى كشف غموض حادث سرقة 2 مليون و800 ألف جنيه من مطبعة البنك المركزى وتبين ان وراء الحادث فادية عبد الحليم محمد شحاته 44 عاما مسئولة الخرينة بقسم التشطيب والأستبدال ، علمت الأهرام أن المتهمة كانت تتقاضى شهريا مبلغ 12 الف جنيها عن عملها وانها تتمتع بحب وأحترام كبير من جانب كل الموظفين والعاملين بالبنك مما أصابهم جميعا بصدمة كبيرة – وخلال سير التحقيقات من اليوم الأول كانت المتهمة يغم عليها أثناء التحقيق وهو ما تكرر اكثر من 3 مرات مما أثار شك رجال الشرطة لذلك كانوا يتركونها للمراقبة لان الشبوهات كانت تحوم حولها منذ بداية التحقيقات ، الا أن اكتشاف امرها جاء عن طريق " الجمعية " التى تقوم بالأشراف عليها بين زملاءها وبعد مرورها بضائقة مالية قامت بصرف اموال من المبالغ المسروقة واعطتها لزملاءها بالبنك وسط فلوس الجمعية ، وقد شكت موظفة بالبنك فى هذه النقود وأرقامها وقامت بأبلاغ رجال التحقيقات وقاموا بمراقبة المتهمة وسحب كل فلوس الجمعية التى قبضها الموظفين بالبنك للتأكد وبالفعل بمواجهتها انكرت فى البداية ولكن بعد تضيق الخناق عليها اعترفت بسرقة المبلغ ، ويذكر أن المتهمة يعمل زوج شقيقتها أيضا موظفا بالبنك والذى تم إيقافه عن العمل ، وتعانى المتهمة من مرض خطير بالدم ، وخلال الأسابيع الماضية شهدت مطبعة البنك المركزى حالة من الأرتباك بسبب هذه الحادثة حيث أتهم المعيينين بالبنك العاملين بنظام العقود بالمطبعة أنهم وراء هذه الحادثة وطلبوا فى مذكرة رسمية أن يتم الأستغناء عنهم نهائيا وهو ما دعاء المعيينين الى تقديم أعتذار رسمى وعلنى الى عمال وموظفى العقود بالبنك بعد أن أثبتت التحقيقات أن المتهمة بالسرقة من العينين بالبنك وامضت اكثر من 20 عاما فى عملها ، وقد طبع موظفى العقود تى شيرات كتب عليها " العقود شرفاء " وتبادلوا رسائل " أرفع راسك انت من العقود " .وقد استمعت نيابة الأموال العامة العليا إلي أقوال المتهمة التى اعترفت بسرقة الأموال العامة باشراف المستشار علي الهواري المحامي العام الأول.و وبررت المتهمة ذلك بأنها تراكمت عليها ديون شديدة فقررت أن تحصل علي مبالغ من الخزينة عهدتها بصفتها مشرفة علي خزينة الاستبدال بمطبعة البنك المركزي المصري علي أن تقوم بسدادها مرة أخري. فأمرت النيابة بحبسها.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق