الاثنين، 24 مايو 2010

إسرائيل تسلم 41 أمرا بوقف بناء ضد مبان فلسطينية بـ الضفة الغربية


بحجة عدم حصولها على تراخيص
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أنه رغم عدم تنفيذ أي عملية هدم في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، إلا أن الإدارة المدنية الإسرائيلية قد سلمت 41 أمرا بوقف بناء ضد مبان يمتلكها الفلسطينيون في قرية بني نعيم بالخليل والبيرة برام الله والمغير والمجتمع البدوي المسكرة برام الله بحجة عدم حصولها علي تراخيص للبناء في الفترة من 12 إلي 18 مايو الجاري.
وأضاف تقرير وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة الأحد أن الإدارة قد سملت حتى الآن أوامر بوقف بناء لـ25 منزلا من بينها 18 منزلا مأهولا والباقي قيد الإنشاء و7 حظائر للماشية ومصنع للحجارة منذ بداية هذاالعام بينما هدمت نحو 65 مبنى نتج عنه تهجير 125 شخصا من بينهم 47 طفلا، بالإضافة إلى مبنى واحد بالقدس الشرقية و3 مبان أخرى هدمها أصحابها في القدس الشرقية نتج عنها تهجير 7 أشخاص منذ بداية هذا العام.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي قد أنهي تواجده في حاجز التفتيش "رأس عطية" المقام على الجدار عند قلقيلية، وقد جاءت هذا الخطوة في أعقاب انتهاء أعمال تحويل مسار الجدار حول مستوطنة "ألفي منشي" التى نفذتها السلطات الإسرائيلية حيث يترك المسار الجديد الذي يأتي في أعقاب قرار المحكمة العدل العليا عام 2005 ثلاثة قري وهي الضبعة ووادي الرشراش ورأس الطيرة (مجموع سكانها 884 شخصا) خارج المنطقة المغلقة غير أن المسار الجديد يبقي قريتين وهما عرب الرماضين الجنوبي وعرب أبو فرده ومجموع سكانهما 338 شخصا بالإضافة إلى أرض زراعية قديمة في المنطقة العازلة بين الجدار والخط الأخضر.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الجديدة قد نصبت بوابة حديدية لا تعمل وفق ساعات عمل محددة، الأمر الذي يعيق وصول 60 طالبا من القريتين إلى مدارسهم في قلقيلية والقري المجاورة عند حاجز رأس عطية إلى الجنوب.
وأشار التقرير إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة وحي السلوان والشيخ جراح في 12 مايو خلال المسيرات التي شارك فيها الآف الإسرائيليين في الذكري الـ43 ليوم القدس وهي ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل بينما استمر إغلاق 3 بوابات تقع في الجدار في محافظة القدس وتتحكم في الوصول إلى الأراضي الزراعية التى يعزلها الجدار لفترة تزيد عن شهر.وقال تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) إن جهود إعادة الإعمار قد تعطلت نظرا للقيود المفروضة على الاستيراد التي تحظر دخول مواد البناء الضرورية، موضحا أن 681ر3 ألف شخص قد خرجوا من غزة عبر معبر رفح في الفترة من 15 إلى 18 مايو فيما دخل نحو 529 شخصا.
ولفت التقرير إلى تنظيم بطولة رمزية تحاكي "كأس العالم" على مدار الأسبوعين الماضيين بين فرق فلسطينية تمثل المنتخبات الوطنية من جميع أنحاء العالم، شارك فيها 16 فريقا من غزة ولعب في صفوفها بعض الرعايا الأجانب، وحظيت تلك البطولة بدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واتحاد كرة القدم الفلسطيني.
وأشار إلى أنه في الفترة السابق ذكرها قد شهدت تراجعا في واردات الوقود الصناعي المستخدم لتشغيل محطة كهرباء غزة إلى 85ر0 مليون لتر بالمقارنة بنحو 35ر1 مليون لتر في الأسبوع السابق، وتمثل هذه الكمية 27% من الاحتياجات الفعلية مما نتج عنه انقطاع التيار الكهربائي ما بين 8 إلى 12 ساعة يوميا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق