الاثنين، 4 يناير 2010

تسوية مديونيات الشركات يضغط على الدولار لصالح الجنيه


تراجع سعر صرف الدولار الامريكى أمام الجنيه المصري على نحو ملحوظ خلال الأسبوع الأخير من 2009 متأثرا بتسوية الشركات مديونياتها مع نهاية العام.
وهبطت العملة الخضراء مقابل نظيرتها المصرية بنهاية عام 2009 الخميس من 5.5200 جنيه إلى 5.5050 جنيه وهو ما واصلته ببداية العام الجديد ليصل سعر الدولار الأحد إلى 5.5000 جنيه.
وحول هبوط سعر صرف الدولار قال أحمد قناوى - مدير بإحدى شركات الصرافه - "إنخفاض الدولار قبل نهاية العام يرجع لعدة أسباب أهمها قيام البنك المركزى بخفض سعر الدولار - بعد أن رفعه لأسباب غير مبررة بطلب من السوق -،قيام أغلب الشركات بتسوية مديوناتها قبل نهاية العام".
وأضاف أن مما أدى إلى إنخفاض سعر الدولار ضعف الطلب عليه في السوق بسبب عدم الحاجه إلى الإستيراد في تلك الفترة من العام بالإضافه إلى فترة الأعياد الأخيرة .
أما عن سعر صرف اليورو والجنيه الاسترلينى فقال قناوى "اسعار العملات الاوروبية بها نوع من التخبط بسبب تقفيل الميزانيات الاوروبية مع نهاية العام واليورو يمر بفترة إنخفاض منذ فترة مع وجود حاله من الثبات النسبى في سعره مع التوقع بتحسنه في الفترة المقبلة".
وأضاف "وضع الإسترلينى لا يختلف كثيرا عن اليورو ومن المتوقع كذلك أن يرتفع في الفترة المقبلة".
وعن سعر صرف العملات العربية أمام الجنيه المصري قال قناوى "من المعروف أن كافه العملات العربية مرتبطة بالدولار الامريكى ومادام الدولار قد إنخفض فقد إنخفضت كافه العملات العربية "،وأوضح أن إزدياد السياحة العربية لتمضية عطلة رأس السنة بمصر أدت كذلك إلى وجود وفرة في العملات العربية مما ساعد على إنخفاض الأسعار .
وأشار إلى أن الدينار الكويتى مرتبط في مصر بالدولار وفي الكويت مرتبط بسلة عملات تشمل الدولار واليورو والين وعدد آخر من العملات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق