الثلاثاء، 5 يناير 2010

إريتريا تتهم إثيوبيا بشن هجوم على الحدود و أديس أبابا تنفى


اتهمت إريتريا إثيوبيا ب "شن هجوم على طول الحدود المشتركة بين البلدين" إلا أن إثيوبيا رفضت هذه الاتهامات على لسان الناطق باسم حكومتها شيميلس كمال.وقالت وزارة الخارجية الإريترية - فى بيان أورده راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" الاثنين إن جنودا من (جبهة تحرير شعوب تيجريه) الحاكمة فى إثيوبيا " شنوا هجمات متتالية على جبهة (زالامبيسا) وتم صدهم بسرعة" وأضاف أن الهجمات أسفرت عن مقتل عشرة من جنود الجبهة كما أسر اثنان آخران مشيرا إلى أن جنود الجبهة تركوا ست بنادق رشاشة من طراز (كلاشنيكوف -47) ورشاشا ومعدات للاتصالات.جديربالذكر ان "جبهة تحرير شعوب تيجريه" بزعامة رئيس الوزراء الإثيوبى مليس زيناوى هى الحزب الرئيسى فى التحالف الحاكم حاليا فى إثيوبيا وقد نفى المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شيميلس كمال هذه الاتهامات وقال "لم يحدث أى توغل من جانبنا" معتبرا أن النظام الإريترى يستخدم هذا "التكتيك التضليلى" لصرف الانتباه عن مشاكله الداخلية حسب تعبيره وكان مجلس الأمن الدولى قد أقر فى 23 ديسمبر الماضى عقوبات على إريتريا المتهمة بدعم المتطرفين فى الصومال وزعزعة الاستقرار فى جيبوتى.واستقلت إريتريا عن إثيوبيا فى عام 1993 بعد حرب عصابات استمرت نحو ثلاثة عقود وخاض البلدان نزاعا حدوديا بين عامى 1998 و 2000 أسفر عن مقتل 80 ألف شخص واستمرت النزاعات التى لم يتم تسويتها بشأن الحدود بسبب الخلافات بين الدولتين بخصوص الصومال حيث يؤيد كل منهما أحد طرفى الصراع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق