الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

تنظيم القاعدة بـ اليمن يتوعد امريكا بالانتقام لضحايا "أبين"


توعد مسلحون في جنوب اليمن قدموا أنفسهم على أنهم من تنظيم القاعدة الولايات المتحدة وكل من يقف معها بالثأر لضحايا الغارات الأخيرة في محافظة أبين.ونقل عن أحد المسلحين قوله عبر مكبرات الصوت الثلاثاء - فى مهرجان تأبيني للشهداء - ان التنظيم في اليمن لا يستهدف الجيش.. وتابع قائلا "أيها الجنود يجب أن تعلموا أنه لا مشكلة بيننا وبينكم المشكلة بيننا وبين أمريكا".
وكان بين المشاركين في المهرجان التأبيني الذي طالب بالتحقيق في ملابسات العملية مؤيدون لما يسمى الحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال ويتهم صنعاء بتهميش الجنوب.
وفي تطور آخر، اتهم محافظ أبين أحمد الميسري القاعدة بقتل اثنين من المواطنين اليمنيين وإصابة تسعة آخرين واكد شهود ان الانفجارين وقعا اثناء تواجد العشرات من المدنيين في منطقة المعجلة بمديرية المحفد لمشاهدة اثار الغارة التي شنتها القوات اليمنية واستهدفت مخيم تدريب لتنظيم القاعدة بعد تفخيخ المركز التدريبي للتنظيم الذي قصف الخميس الماضي بمنطقة المعجلة بالمحفد شرق اليمن.
وقال ان عناصر القاعدة عمدوا إلى تفخيخ المنطقة التي تعرضت للقصف وزرعوا بعض الألغام فيها توقعا لحضور قوات الأمن إلى المنطقة للتحقيق في القصف.
وعلى صعيد اخر أكدت مصادر عسكرية مطلعة أن القوات المسلحة السعودية قد أمنت كامل الشريط الحدودى مع اليمن بالأسلاك الشائكة فى حين وجهت المدفعية عدة ضربات لمواقع رصدت فيها بعض المتسللين.من جانب آخر، سددت القوات السعودية ضربات عنيفة للمتسللين استخدمت فيها طائرات الأباتشى بشكل مكثف بمشاركة من القوات الأرضية ، حيث تمكنت من الكشف عن عديد من المحاولات التى شنها المتسللون على مواقع عديدة متاخمة للشريط الحدودى الجنوبى وتمركزت الضربات على منطقة القوى وشرق جبل الدود والغاوية.
يذكر أن مسلحين سعوديين ويمنيين أعلنوا في وقت سابق هذا العام تحالفهم تحت اسم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مستخدمين اليمن قاعدة لهم.
وأعلنت صنعاء الخميس الماضي إحباط مخطط لسلسلة تفجيرات انتحارية بمهاجمة أهداف منها مركز تدريب للقاعدة قتل فيها حوالي 30 من عناصر القاعدة وألقي القبض على 17 آخرين في أبين وأرحب شمال شرقي العاصمة صنعاء.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز السبت ان الولايات المتحدة قدمت عتادا عسكريا ومعومات استخباراتية واشكالا اخرى من الدعم للقوات اليمنية لشن الغارات.وفي وقت سابق من هذا العام أعلن المتشددون السعوديون واليمنيون اتحادهم تحت اسم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مستخدمين اليمن كقاعدة لهم.
الي جانب قتال متشددي القاعدة والاضطرابات الانفصالية في الجنوب يخوض اليمن -أفقر دولة في العالم العربي- حربا ضد المتمردين الحوثيين في شمال البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق