تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات "الخميس" نهاية تداولات الأسبوع مع استمرار حالة الترقب وغياب واضح للقوى الشرائية فى الأيام الأخيرة قبيل نهاية العام لتواصل الأسهم تجاهلها للارتفاعات المستمرة التى تشهدها أسواق المال العالمية।وأنهى مؤشر البورصة الرئيسى (إيجي إكس 30) تعاملات الخميس على تراجع نسبته 20ر0 فى المائة مسجلا 44ر6380 نقطة لكن مؤشرى السوق الآخرين سجلا ارتفاعات نسبية بدعم من اتجاه الافراد للشراء حيث زاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 89ر0 فى المائة إلى 89ر653 نقطة وارتفع مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا بنسبة 5ر0 فى المائة مغلقا عند 16ر1078 نقطة।وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول جاءت ضعيفة الخميس على غرار الايام الماضية لتصل إلى 823 مليون جنيه تقريبا لكن صفقة نقل مليكة بسوق خارج المقصورة بلغت قيمتها نحو 900 مليون جنيه رفعت أحجام التداول إلى 7ر1 مليار جنيه.وأضاف الوسطاء أن حالة من الإحجام الغريب على الشراء تسيطر على السوق منذ أسابيع دون أسباب واضحة ربما ترقبا لما ستؤول إليه صفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول- موبينيل.وأشاروا إلى أن أسعار العديد من الأسهم باتت مغرية جدا للشراء بل وصلت أسعار العديد منها لمستوياتها قبل 3 سنوات ورغم ذلك لا يوجد إقبال شرائى حتى من المؤسسات والصناديق التى يفترض أنها تتخذ قراراتها وفق دراسات مدققة.وأوضحوا أن تعاملات الأجانب مالت نحو الشراء فى محاولة لاقتناص فرص هبوط أسعار الأسهم وكذلك الأفراد الذين يحدوهم الأمل فى تحسن أداء السوق فى الأسبوع المقبل وهو الأخير فى العام 2009.ولفتوا إلى أن تسويات نهاية العام ربما قلصت من القوى الشرائية للافراد هذه الأيام وينتظر أن تعود مع بداية العام المقبل.
ايجى نيوز
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق