وسط سخط من المحاربين القدامى والجمعيات الخيرية
يسعى برنامج "بيج برازر Big Brother" البريطاني الشهير إلى استضافة مصابين من الجنود البريطانيين في العراق وأفغانستان من أجل زيادة نسبة مشاهدي البرنامج।
وأكدت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية السبت أن مخرجي البرنامج بصدد البحث عن جنود بريطانيين فقدوا ساقهم، أو ذراعهم أثناء مشاركتهم في عمليات تابعة للجيش البريطاني بالعراق، أو أفغانستان من أجل زيادة عدد مشاهدي البرنامج، الذي يعد من أكثر برامج الواقعية البريطانية التي أحدثت ضجيجا وصخبا إعلاميا واسع النطاق.
وأكدت الصحيفة أن الشركة المنتجة للبرنامج أتصلت بأكثر من جمعية خيرية للحصول منها على معلومات بشأن نماذج من الجنود المصابين الذين أصبحوا مشردين، أو جرحوا في حروب حديثة.
كما قام أحد المشاركين في إعداد البرنامج، وهو المسئول عن توزيع أدواره، بالاتصال عبر موقع "فيس بوك" بجنود سابقين فقدوا أحد أطرافهم في الحرب.
وقد نالت خطط منتجي "بيج براذر" كثير من السخط في أوساط قدامى المحاربين في بريطانيا. حيث قال رئيس اتحاد قدامى المحاربين البريطانيين، هيج ميلروي، إن عرض صور الجنود الذين أجريت لهم عمليات بتر يعتبر بمثابة "تدن جديد في العروض الواقعية للتليفزيون".
وقالت انابيل فولر المتحدثة باسم صندوق دعم منتسبي الجيش ردا على هذه الخطط: "نحن منظمة خيرية، ولسنا مكانا يبحث فيه أصحاب البرامج السيئة" عن أشخاص يستخدمونهم فيي برامجهم.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق