السبت، 26 ديسمبر 2009

فضيحة الاعتداء على الاطفال .. استقالة رابع اسقف بـ الكنيسة الكاثوليكية


فى الصورة اربعة من كبار اساقفة ايرلندا
استقال أسقفان آخران من الكنيسة الكاثوليكية بايرلندا الجمعة من منصبيهما على خلفية فضحية الاعتداءات الجنيسة على أطفال من قبل قساوسة في الكنيسة.
وأصدر الاسقفين ايامون والش وريموند فيلد أصدرا بيانا مشتركا أعربا فيه عن أملهما في أن تساعد استقالتهما ضحايا الاعتداءات على الشعور بالسلام.
وبعد هاتين الاستقالتين بلغ عدد الاساقفة المتنحين عن مناصبهم بكنيسة دبلن أربع أساقفة من أصل خمسة تعرضوا للنقد الحاد في تقرير لجنة التحقيق الحكومية في الاعتداءات.
فقد استقال أسقف لوميريك دونال مواري في وقت سابق من الشهر الجاري بعدما وصف التقرير الرسمي طريقة تعامله مع الانتهاكات بأنه سلوك "لا يغتفر".
وأعقبه يوم الاربعاء الماضي أسقف كيلدار جيمس موريارتي الذي رفض النقد الموجهه اليه في التقرير ولكنه قدم استقالته من أجل صالح الكنيسة.
وكانت لجنة حكومية قد أصدرت نهاية الشهر الماضي تقريرا حول الانتهاكات جاء فيه أن الكنيسة الكاثوليكية في ايرلندا وضعت حماية سمعتها فوق مسئوليتها عن حماية مصلحة الاطفال الذين ترعاهم واعتبارات العدالة وأنه بدلا من إبلاغ السلطات المدنية عن الانتهاكات تم تحويل المتهمين بارتكاب تلك الجرائم المروعة من أبرشية الى أخرى حيث يمكنهم افتراس ضحايا جدد.
يشار الى أن التحقيق دار حول كيفية تعامل قيادات الكنيسة والمسئولين الحكوميين مع مزاعم تعرض أطفال لإنتهاكات جنسية على يد 46 قسا خلال الفترة ما بين عامي 1975 إلى 2004.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق