الجمعة، 25 ديسمبر 2009

ليفنى : لا تساعدوا نتنياهو على إضعاف معسكر المعارضة فى إسرائيل


حثت تسيبى ليفنى رئيسة حزب كاديما الإسرائيلي (الممثل الرئيسى للمعارضة هناك) على الحيلولة دون إتاحة الفرصة لبنيامين نتانياهو رئيس الوزراء على تحطيم المعارضة المتمثلة فى حزب كاديما وزعمه إنجاز "عمل بطولي".جاء ذلك خلال اجتماعها مع شاؤول موفاز (الرجل الثانى فى كاديما وعضو الكنيست) بعد ظهر الخميس وسط عاصفة فى صفوف كوادر الحزب إثر محاولات رئيس الوزراء اجتذاب عدد من أعضاء كاديما للانضمام إلى الليكود والتلويح لهم بإسناد مناصب وزارية هامة لإغوائهم وحثهم على الانشقاق عن الحزب.ونسبت صحيفة "جيرازوليم بوست" الإسرائيلية فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى مساء الخميس إلى ليفنى تأكيدها - خلال الاجتماع الذى اصطبغ بالاتهامات - أنه ينبغى عليها هى وموفاز وكافة قيادات كاديما التصدى لتلك الجهود التى يمارسها نتانياهو حتى ولو كانت لا تعنى عمدا اضعاف حزب كاديما.وأشارت ليفنى إلى أن هناك الكثير من "المغالطات والهفوات" التى يمكنها التحدث فيها مع موفاز إلا أنها تعتبر أن المطلوب الآن "مهمة" واحدة ومحددة وهى الحفاظ على وحدة كاديما بوصفها آياها بأنه التزام بالنسبة لكل فرد يعتقد فى أهمية كاديما.وبحسب الصحيفة فيما يبدو أن موفاز غير مقتنع بمناشدة ليفنى بحثه قيادات كاديما على الوضع فى الاعتبار الأولويات بالنسبة لهم بقوله فى تصريحات أدلى بها إلى الصحفيين قبيل اجتماعه مع ليفنى إلى أن كاديما فى طريقه للسقوط منوها الى انه طالما وجه النصح لليفنى للحفاظ على وحدة كاديما مؤكدا انه يحدوه امل كبير من وراء اصغائها للمرة الأولى لآخرين معربا عن أمله فى إمكانية الحصول من خلال الأحداث الأخيرة التوصل إلى قيادة تعلم جيدا صنع قرارات صائبة وتقود كاديما إلى المكان الذى ينبغى أن يكون عليه.ونوهت الصحيفة إلى أن اجتماع ليفنى وموفاز جاء فى أعقاب التزام من جانب ستة من بين أعضاء الكنيست مغادرة كاديما الذى تاكدالليلة الماضية وتصريح احدهم - إيلى أفلالو- بأنه فقد ولاءه وايمانه بقيادة ليفنى حتى وان كان مازال يعتقد انها "شخصية أمينة" مشيرا إلى أنه ليس لديه أى شىء شخصى ضد كاديما وإنما هو ضد قيادتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق