اتفاق غير ملزم لخفض الحرارة بمقدار درجتين مئويتين
فى الصورة طفلة تلمس مجسم للكرة الارضية فى معرض علمى مفتوح على هامش قمة كوبنهاجن
بعد أن تعرضت محادثات المناخ لأزمة حادة إثر رفض الدول النامية لوثيقة سريعة صاغتها الدول المتقدمة لخفض درجة حرارة الأرض, أعلن ألدن ماير رئيس إحدي الجلسات الموسعة لمؤتمر كوبنهاجن أن الدول المشاركة في المؤتمر وافقت علي أخذ الاتفاق الأخير الذي توصل إليه قادة الدول المتقدمة, في الاعتبار, مما يزيل مانعا قانونيا مهما أمام البدء في تطبيقه.جاء ذلك بعد مفاوضات استمرت12 ساعة عقب انتهاء القمة لاحتواء ثورة الدول النامية, ومنها السودان والهند وفنزويلا وجنوب إفريقيا, علي ما نص عليه الاتفاق من خفض درجة حرارة الأرض بواقع درجتين دون وضع تاريخ محدد لتحقيق هذه الغاية, ويحدد الاتفاق نهاية يناير عام2010 كمهلة نهائية لكل الدول لتقديم خططها الخاصة بكبح الانبعاثات للأمم المتحدة.وقال مبعوث السودان لومومبا ستانيسلوس: إن الأتفاق بالنسبة لإفريقيا بمثابة محارق النازية, حيث ستسبب المزيد من الفيضانات والجفاف والانهيارات الطينية والعواصف الترابية, وارتفاع منسوب مياه البحار, وصفته مجموعة السبعة والسبعين بأنه كارثة علي الدول الفقيرة.أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما, فقال عقب مغادرته القمة: إن الاتفاق خطوة أولي في طريق طويل, واعترف أنها غير كافية وتحتاج إلي خطوات أخري.
فى الصورة طفلة تلمس مجسم للكرة الارضية فى معرض علمى مفتوح على هامش قمة كوبنهاجن
بعد أن تعرضت محادثات المناخ لأزمة حادة إثر رفض الدول النامية لوثيقة سريعة صاغتها الدول المتقدمة لخفض درجة حرارة الأرض, أعلن ألدن ماير رئيس إحدي الجلسات الموسعة لمؤتمر كوبنهاجن أن الدول المشاركة في المؤتمر وافقت علي أخذ الاتفاق الأخير الذي توصل إليه قادة الدول المتقدمة, في الاعتبار, مما يزيل مانعا قانونيا مهما أمام البدء في تطبيقه.جاء ذلك بعد مفاوضات استمرت12 ساعة عقب انتهاء القمة لاحتواء ثورة الدول النامية, ومنها السودان والهند وفنزويلا وجنوب إفريقيا, علي ما نص عليه الاتفاق من خفض درجة حرارة الأرض بواقع درجتين دون وضع تاريخ محدد لتحقيق هذه الغاية, ويحدد الاتفاق نهاية يناير عام2010 كمهلة نهائية لكل الدول لتقديم خططها الخاصة بكبح الانبعاثات للأمم المتحدة.وقال مبعوث السودان لومومبا ستانيسلوس: إن الأتفاق بالنسبة لإفريقيا بمثابة محارق النازية, حيث ستسبب المزيد من الفيضانات والجفاف والانهيارات الطينية والعواصف الترابية, وارتفاع منسوب مياه البحار, وصفته مجموعة السبعة والسبعين بأنه كارثة علي الدول الفقيرة.أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما, فقال عقب مغادرته القمة: إن الاتفاق خطوة أولي في طريق طويل, واعترف أنها غير كافية وتحتاج إلي خطوات أخري.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق