كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن التنظيم المسيحى الأمريكى الأكبر فى الولايات المتحدة المعروف باسم "المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل" والذى يعد الأكثر تعاطفاً مع إسرائيل والأكبر دعماً لها والذى أصبح فى الفترة الأخيرة لوبى الولايات المتحدة الأكبر فى عدد الأعضاء وصل مساء أمس إلى مليون عضواً.
وأضافت الصحيفة العبرية أن هذا التنظيم تم تأسيسه فى أمريكا لدفع وتعزيز التشريع فى الكونجرس الأمريكى فى تشديد العقوبات ضد إيران ولمنع الدعم الأمريكى لأى من المحاولات الفلسطينية فى التوجه للأمم المتحدة من أجل إعلان الدولة الفلسطينية، وكذلك تقييد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى أى محاولة يقوم بها للضغط على إسرائيل.
ونظم التنظيم المسيحى قد نظم فى مدينة القدس المحتلة مساء أمس، الأحد، احتفالاً حضره رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والذى تحدث لمئات أنصار التنظيم قائلاً لهم "إن إيران تمول الإرهاب والعنف فى جميع أنحاء العالم وتدعوا لتدميرنا"، مضيفاً "أعداؤنا لا يكرهوننا بسبب ما نفعله وإنما بسبب من نحن".
وقالت معاريف إن جون هيجى الذى يترأس التنظيم كان قد أعلن فى وقت سابق أن أوباما أحد الشخصيات الأمريكية الغير مؤيدة لإسرائيل، مشيرة إلى أن هيجى يعتبر أحد الشخصيات الأمريكية المثيرة للجدل فى الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بتصريحاته المشتركة مع عدد من قادة الحزب الجمهورى بما فى ذلك المرشح للرئاسة جون ماكين الذى تنكر دعم تنظيم هيجى فى أعقاب أقوال قالها حول "هتلر".
الجدير بالذكر أن دعوة هيجى لإلقاء خطاب فى مؤتمر اللوبى الصهيونى "إيباك" قبل عدة سنوات وهو القرار الذى أثار عاصفة وجدلاً حاداً بين القيادة اليهودية فى المؤتمر، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تتردد أبداً فى أن تقيم علاقات وثيقة مع هيجى وتنظيمه.
وأشارت معاريف إلى أن تنظيم "المسيحيون المتحدون لصالح إسرائيل" كان قد تأسس فى عام 2006 بمبادرة ورعاية المبشر المسيحى جون هيجى واعظ ولاية تكساس والذى يهدف لتحقيق القوة السياسية لعشرات ملايين الأمريكان المسيحيين الداعمين لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التنظيم ينمو بسرعة كبيرة الأمر الذى يجعله ينظم عشرات اللقاءات خلال شهر واحد فى جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية مما جعل التأثير على أعضاء الكونجرس الأمريكى فى دعم إسرائيل، وقد زاد وبشكل كبير خاصة على أعضاء الحزب الجمهورى.
ولفتت معاريف إلى أن تحديد مهمة "المسيحيون المتوحدون" ينص على أن التنظيم يهدف إلى توفير جمعية وطنية لأى كنيسة مؤيدة لإسرائيل، مشيرة إلى أن تلك الكنائس تستطيع أن تتكلم وتعمل بصوت واحد لدعم إسرائيل فى الشئون المتعلقة بمواضيع الكتاب المقدس.
اليوم السابع
وأضافت الصحيفة العبرية أن هذا التنظيم تم تأسيسه فى أمريكا لدفع وتعزيز التشريع فى الكونجرس الأمريكى فى تشديد العقوبات ضد إيران ولمنع الدعم الأمريكى لأى من المحاولات الفلسطينية فى التوجه للأمم المتحدة من أجل إعلان الدولة الفلسطينية، وكذلك تقييد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى أى محاولة يقوم بها للضغط على إسرائيل.
ونظم التنظيم المسيحى قد نظم فى مدينة القدس المحتلة مساء أمس، الأحد، احتفالاً حضره رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والذى تحدث لمئات أنصار التنظيم قائلاً لهم "إن إيران تمول الإرهاب والعنف فى جميع أنحاء العالم وتدعوا لتدميرنا"، مضيفاً "أعداؤنا لا يكرهوننا بسبب ما نفعله وإنما بسبب من نحن".
وقالت معاريف إن جون هيجى الذى يترأس التنظيم كان قد أعلن فى وقت سابق أن أوباما أحد الشخصيات الأمريكية الغير مؤيدة لإسرائيل، مشيرة إلى أن هيجى يعتبر أحد الشخصيات الأمريكية المثيرة للجدل فى الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بتصريحاته المشتركة مع عدد من قادة الحزب الجمهورى بما فى ذلك المرشح للرئاسة جون ماكين الذى تنكر دعم تنظيم هيجى فى أعقاب أقوال قالها حول "هتلر".
الجدير بالذكر أن دعوة هيجى لإلقاء خطاب فى مؤتمر اللوبى الصهيونى "إيباك" قبل عدة سنوات وهو القرار الذى أثار عاصفة وجدلاً حاداً بين القيادة اليهودية فى المؤتمر، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تتردد أبداً فى أن تقيم علاقات وثيقة مع هيجى وتنظيمه.
وأشارت معاريف إلى أن تنظيم "المسيحيون المتحدون لصالح إسرائيل" كان قد تأسس فى عام 2006 بمبادرة ورعاية المبشر المسيحى جون هيجى واعظ ولاية تكساس والذى يهدف لتحقيق القوة السياسية لعشرات ملايين الأمريكان المسيحيين الداعمين لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التنظيم ينمو بسرعة كبيرة الأمر الذى يجعله ينظم عشرات اللقاءات خلال شهر واحد فى جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية مما جعل التأثير على أعضاء الكونجرس الأمريكى فى دعم إسرائيل، وقد زاد وبشكل كبير خاصة على أعضاء الحزب الجمهورى.
ولفتت معاريف إلى أن تحديد مهمة "المسيحيون المتوحدون" ينص على أن التنظيم يهدف إلى توفير جمعية وطنية لأى كنيسة مؤيدة لإسرائيل، مشيرة إلى أن تلك الكنائس تستطيع أن تتكلم وتعمل بصوت واحد لدعم إسرائيل فى الشئون المتعلقة بمواضيع الكتاب المقدس.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق