وفي تصريحات لفضيلته عقب تقديمه واجب العزاء قال ان مصر فقدت أحد كبار رجالاتها المرموقين في ظروف دقيقة بالغة الحساسية، ذلكم، هو الفقيد الكبير، والصديق الحميم، والحبر الأعظم قداسة البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
واوضح ان الأزهر الشريف بكل مؤسساته الكبرى اذ يقدم عزاءه في فقيد مصر العزيز فإنه يذكر للراحل الكبير مواقفَه الوطنيةُ الكبرى، وحبّه الخالصَ لمصـرَ وللمصريين جميعًا، وحرصَه الشديدَ البالغ على إقرار السلم والأمن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، كما يذكر وصمودَه الذي لم يتزعزع لمكافحة نوازع الشر والكراهية والبغضاء.
والأزهر وإن كان يشعر بخسارة كبرى، ومصيبة فادحة لفقد هذا الرمز الوطني الكبير؛ فإنه يرجو من الله تعالى أن يقيض لمصـر والمصـريين من يحمل شعلة السلام، ويواصل رسالة الفقيد الراحل بما يعود على مصر بمزيد من المحبة والمودة والأخوة والسلام.
العودة إلي أعلي
الدكتور العوا يتوجه للكاتدرائية لتقديم العزاء
كما توجه الدكتور محمد سليم العوا إلي الكاتدرائية بالعباسية لتقديم واجب العزاء الرسمي في وفاة البابا شنودة ، وأكد العوا أن البابا شنوده الثالث رحل في ظروف بالغة الدقة وطنياً ودولياً ، وأنه لا ينسي أبدا موقفه الوطني الحاسم في مسألة زيارة الأقباط للقدس وهي تحت الاحتلال الإسرائيلي ولا مواقفه الداعمة للوحدة الوطنية في الأوقات الصعبة التي مر بها الوطن منذ توليه منصب البابوبه وحتي وفاته .
وأشار العوا إلي أنه قد جمعته مع البابا شنوده علاقة متميزة ولقاءات عديدة بعضها كان جلسات فكرية طويلة و دائما ما كان يتأكد له قيمته الحقيقية كرجل دين مخلص للوطن .
ودعا لأن يظل الموقف الكنسي الوطني في ظل من يقدر الله أن يخلف البابا شنودة علي نفس الدرجة التي كان فيها أثناء بابويته .
المصدر : ايجى نيوز
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق