الأحد، 18 مارس 2012

البورصة تفقد 4ر5 مليارات جنيه ومؤشرها يهبط 3ر2%

فقدت البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الأحد نحو 4ر5 مليارات جنيه من قيمتها متأثرة بغياب أنباء إيجابية جديدة خاصة فيما يتعلق بصفقة بيع الشركة المصرية لخِدمات التليفون المحمول (موبينيل) مما أدى إلى تراجع ملحوظ للقوى الشرائية قابلتها عمليات بيع نسبية من قبل المستثمرين الأفراد العرب والمؤسسات المصرية على الأسهم الكبرى والقيادية.






وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 1ر370 مليار جنيه مقابل 5ر375 مليارًا الخميس الماضي، فيما هبطت أحجام التداول بشكل ملحوظ عن معدلاتها اليومية السابقة لتصل إلى 8ر303 مليون جنيه منها نحو 93 مليونًا تعاملات سوقي السندات ونقل الملكية.






وتراجع المؤشرالرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 03ر2% ليصل إلى 40ر5064 نقطة، وفقد مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 ما نسبته 45 ر1 % ليصل إلى 20 ر478 نقطة، وخسر مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا نحو 5 ر1 % مسجلا 30ر817 نقطة.






وقال وسطاء بالسوق، إن التراجعات التي سجلتها البورصة خلال جلسة تداولات اليوم غير مقلقة حتى الآن خاصة أنها لاتزال فى إطار الحركة العرضية للمؤشرات الرئيسية، مشيرين إلى أن بقاء المؤشرالرئيسي فوق مستوى 5000 نقطة يعد أمرا إيجابيا.






ورأت مروة حامد محللة أسواق المال، أن غالبية الأسهم تتحرك في نطاق عرضي فى الفترة الحالية، في ظل غياب أنباء إيجابية جديدة تقود السوق لمواصلة إرتفاعه، معتبرة أن الحركة العرضية للأسهم تعد أمرا إيجابيا تمهيدا لموجة صعود أقوى خلال الفترة المقبلة.






وأشارت إلى أن السوق ربما تنتظر إعلان أنباء جديدة بشأن صفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل وسط تساؤلات من قبل المستثمرين حول تجميد الصفقة ما ترك المجال للشائعات.






وأوضحت أن الأيام المقبلة ستشهد بعض الأنباء الايجابية بشأن السوق منها إلغاء بعض الاجراءات الاحترازية المطبقة منذ مارس من العام الماضي منها عودة ألية الشراء والبيع فى ذات الجلسة ما قد يؤدى إلى تنشيط السوق.






ولفتت مروة حامد إلى أن تعاملات اليوم تركزت على عمليات المتاجرة السريعة ما إنعكس على أحجام التداول بالسوق، مشيرة إلى نشاط بعض أسهم المضاربات فى قطاعات الاسكان والعقارات.
 
 
 
المصدر : اخبار مصر
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق