وقال قائد الجيش الكولومبى الجنرال ارنيستو مالدونادو، إنه جرى شن الهجوم السبت الماضى، بعد ساعات من قيام متمردى حركة القوات المسلحة الثورية اليسارية فى كولومبيا (فارك) بقتل ضابط بالجيش وعشرة جنود بالقرب من بلدة أروكويتا.
وقالت السلطات، إن الجيش جعل نفسه عرضة للهجوم بسبب قرار "خاطئ" بقضاء ليلتين متعاقبتين فى منشأة عسكرية غير آمنة، ما يمثل انتهاكا لقواعد الجيش.
المصدر : اليوم السابع
ودعا الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس الجيش إلى الالتزام بالبروتوكول.
وفى إطار الهجوم، طارد الجيش منفذى الهجوم أمس الثلاثاء، وقتل ثلاثة متمردين، كما اعتقل ثلاثة آخرين بينهم صبى "13 عاما".
وقال مالدونادو، إن الهجوم الذى تم شنه، اليوم، وقع فى منطقة أخرى بإقليم اراوكا، وقصفت الطائرات الحربية المنطقة، وأعقب ذلك تدخل القوات البرية.
تخوض "فارك" قتالا ضد الحكومة المركزية وجماعات متمردة أخرى فى كولومبيا منذ أكثر من 40 عاما، وبينما يبدو أن الحركة ضعفت بصورة ملحوظة فى السنوات الماضية، لا يزال لها وجود خاصة فى مناطق الغابات النائية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق