ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل قوى فى الجلسات الأخيرة من الأسبوع الماضى بعد مرور المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية بسلام وحالة الاطمئنان النسبى لدى المستثمرين على مستقبل مصر السياسى والاقتصادى، حيث استردت الأسهم ٢٠ مليار جنيه معوضة جزءاً من خسائرها السابقة جراء توتر الأوضاع السياسية.
ووفقا لصحيفة المصرى اليوم فقد ارتفع مؤشر البورصة الرئيسى للأسهم النشطة ايجى اكس 30 بنحو ٨% ليقفز فوق حاجز ٤ آلاف نقطة من جديد بعد أن كسب ٣٠٧ نقاط، ليستقر مع نهاية الأسبوع عند ٤٠٨٧ نقطة، وسط سيطرة اللون الأخضر - لون الصعود- على شاشات التداول.
وأرجع المتعاملون المكاسب الكبيرة التى سجلتها سوق الأسهم المصرية خلال تعاملات الأسبوع، إلى أنه رد فعل طبيعى لسلامة الانتخابات.
وقال عيسى فتحى نائب رئيس الشعبة العامة لشركات الأوراق المالية بالغرف التجارية "من الواضح جداً أن الاستقرار سيكون سمة الفترة المقبلة، خاصة بعد التشكيل الوزارى المرتقب.. الوضع السياسى سيساعد كثيراً فى صعود السوق".
وتابع"أتوقع اتجاهاً إيجابياً للسوق خلال الأسبوع المقبل، تحركات البورصة ستتوقف على حجم الأموال والسيولة التى يجرى ضخها فيها".
ويرى محللون أن المكاسب التى سجلتها السوق ربما توفر فرصة خلال الأسبوع المقبل لتنفيذ عمليات بيع لجنى الأرباح وتؤهل لحدوث حركة تصحيح ليعاود المؤشر الصعود بعدها مستهدفاً مستويات أعلى خلال ديسمبر، وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بإحدى شركات الأوراق المالية "أنا متفائل جداً بالسوق فى ظل تطور الأوضاع".
وتابع: "أتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل عمليات تصحيح وجنى أرباح إلى مستوى ٣٩٠٠-٤٠٠٠ نقطة حتى يستعد للصعود مرة أخرى إلى مستوى ٤٤٠٠-٤٤٥٠".
من جهته قال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية" من المنتظر أن تشهد البورصة إجمالاً استمراريةً فى التباطؤ فى معدلات الصعود ومحدودية السيولة فى إطار حالة الانتعاش التى تشهدها السوق بشرط استقرار الأوضاع السياسية، خاصة التشكيل الوزارى الجديد".
وتوقع ظهور مشتريات انتقائية من جانب المؤسسات المحلية والأجانب إذا استقرت الأوضاع، خاصة خلال النصف الثانى من تداولات الأسبوع.
جدير بالذكر أن البورصة المصرية كانت قد تكبدت الأسبوع الماضى خسائر سوقية بلغت ٢١ مليار جنيه متأثرة بالتداعيات السلبية لأحداث التحرير بعد تفاقم حدة الاحتقان بين المتظاهرين وعناصر الداخلية ، ووصل رأس المال السوقى بنهاية الأسبوع الماضى إلى ٣١٩ مليار جنيه، مقارنة بنحو ٢٩٨.٧ مليار جنيه الأسبوع الأسبق
ووفقا لصحيفة المصرى اليوم فقد ارتفع مؤشر البورصة الرئيسى للأسهم النشطة ايجى اكس 30 بنحو ٨% ليقفز فوق حاجز ٤ آلاف نقطة من جديد بعد أن كسب ٣٠٧ نقاط، ليستقر مع نهاية الأسبوع عند ٤٠٨٧ نقطة، وسط سيطرة اللون الأخضر - لون الصعود- على شاشات التداول.
وأرجع المتعاملون المكاسب الكبيرة التى سجلتها سوق الأسهم المصرية خلال تعاملات الأسبوع، إلى أنه رد فعل طبيعى لسلامة الانتخابات.
وقال عيسى فتحى نائب رئيس الشعبة العامة لشركات الأوراق المالية بالغرف التجارية "من الواضح جداً أن الاستقرار سيكون سمة الفترة المقبلة، خاصة بعد التشكيل الوزارى المرتقب.. الوضع السياسى سيساعد كثيراً فى صعود السوق".
وتابع"أتوقع اتجاهاً إيجابياً للسوق خلال الأسبوع المقبل، تحركات البورصة ستتوقف على حجم الأموال والسيولة التى يجرى ضخها فيها".
ويرى محللون أن المكاسب التى سجلتها السوق ربما توفر فرصة خلال الأسبوع المقبل لتنفيذ عمليات بيع لجنى الأرباح وتؤهل لحدوث حركة تصحيح ليعاود المؤشر الصعود بعدها مستهدفاً مستويات أعلى خلال ديسمبر، وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بإحدى شركات الأوراق المالية "أنا متفائل جداً بالسوق فى ظل تطور الأوضاع".
وتابع: "أتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل عمليات تصحيح وجنى أرباح إلى مستوى ٣٩٠٠-٤٠٠٠ نقطة حتى يستعد للصعود مرة أخرى إلى مستوى ٤٤٠٠-٤٤٥٠".
من جهته قال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية" من المنتظر أن تشهد البورصة إجمالاً استمراريةً فى التباطؤ فى معدلات الصعود ومحدودية السيولة فى إطار حالة الانتعاش التى تشهدها السوق بشرط استقرار الأوضاع السياسية، خاصة التشكيل الوزارى الجديد".
وتوقع ظهور مشتريات انتقائية من جانب المؤسسات المحلية والأجانب إذا استقرت الأوضاع، خاصة خلال النصف الثانى من تداولات الأسبوع.
جدير بالذكر أن البورصة المصرية كانت قد تكبدت الأسبوع الماضى خسائر سوقية بلغت ٢١ مليار جنيه متأثرة بالتداعيات السلبية لأحداث التحرير بعد تفاقم حدة الاحتقان بين المتظاهرين وعناصر الداخلية ، ووصل رأس المال السوقى بنهاية الأسبوع الماضى إلى ٣١٩ مليار جنيه، مقارنة بنحو ٢٩٨.٧ مليار جنيه الأسبوع الأسبق
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق