السبت، 3 ديسمبر 2011

وزير دفاع إسرائيل ينفى بدء شن حرب خفية ضد إيران



هوّن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك السبت من شأن تكهنات تفيد بأن إسرائيل وحلفاءً آخرين تقودهم الولايات المتحدة يشنون حربًا سرية على إيران، مشيرًا إلى أن العقوبات والتهديد بتوجيه ضربات عسكرية لطهران ما زالا السبيل لتحجيم برنامجها النووي.

وقد جاءت تصريحات باراك ردًا على سؤال خلال مقابلة بشأن ما إذا كان التفجيران اللذان وقعا فى شهر نوفمبر الماضى في إيران وقتل في أحد التفجيرين 12 فردًا على الأقل من قوات الحرس الثوري الإيرانى من بينهم جنرال يعدان بداية لحرب على إيران باستخدام التخريب.

هذا ولم يؤكد باراك أو ينف أن إسرائيل والقوى الغربية تحاول تأخير أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران من خلال عمليات التخريب لكنه أكد أن الإيرانيين قد اقتربوا كثيرًا من امتلاك قدرة نووية مما يستدعى تشديد العقوبات لتكون سريعة وصارمة غير مستبعد فى الوقت ذاته استخدام الضربات الجوية ضد المواقع النووية الإيرانية بحيث تكون الخيار الأخير؛ وذلك على حد قوله.

يشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قد أعلن أمس الجمعة في كلمة له في منتدى مؤيد لإسرائيل فى العاصمة الأمريكية واشنطن - أعلن أن شن هجوم عسكرى على إيران قد يهز الاقتصاد الهش بالفعل في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وقد يدفع طهران لشن هجمات انتقامية ضد القوات الأمريكية مما سيؤدى إلى رد فعل عكسي في إيران قد يعزز من وضع حكامها.

وأضاف بانيتا أن مثل هذا الهجوم قد لا يكون فعالا، مشيرًا إلى تقديرات من الخبراء الإسرائيليين فى المجال النووى تشير إلى أن أية ضربة عسكرية قد تعطل البرنامج النووي الإيراني عاما أو عامين على أفضل تقدير.

جدير بالذكر أن الحكومة الإيرانية قد تعرضت لفيروسات استهدفت أجهزة الكمبيوتر بالأنظمة الصناعية، كما قتل واختفى بضعة علماء نوويين على مدى سنوات؛ حيث تؤكد طهران أنها عمليات سرية من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة لتعطيل برامجها النووية التى تقول إنها تستخدم لأغراض سلمية فقط منها توليد الطاقة





اخبارمصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق