السبت، 3 ديسمبر 2011

لجان التنسيق السورية : ارتفاع حصيلة شهداء الجمعة إلى 14 شخصا



أعلنت لجان التنسيق السورية مقتل 14 شخصا على الأقل برصاص عناصر الأمن والجيش والشبيحة وذلك خلال مشاركتهم في تظاهرات عمت مدن ومحافظات سورية الجمعة وحملت شعار (المنطقة العازلة مطلبنا).

وأشارت إلى خروج عدة مظاهرات ليلية في عدد من الأحياء السورية تطالب في صوت واحد بإقامة منطقة عازلة حيث شهد حي ركن الدين بدمشق تظاهرة ليلية وطرطوس والقورية بدير الزور وحي الحميدية بحماة وحي القصور بحمص ودار عزة بريف حلب فيما قتل ستة أشخاص برصاص الأمن السوري في محافظتي إدلب وحمص.

من ناحية اخرى، كشفت مصادر أمنية سورية على الحدود الشمالية عن قيام مجموعات مسلحة بالتسلل تحت جنح الظلام والدخول للأراضي السورية عبر معابر غير شرعية لمرات عديدة خلال اليومين الماضيين وأن الأجهزة الأمنية السورية تمكنت من اعتقال عدد من هؤلاء من بينهم لبنانيان وآخرون من جنسيات مختلفة.

وقالت هذه المصادر السبت إن هذه المجموعات المسلحة والمزودة بأسلحة حربية ورشاشات وقواذف (آر بي جي) القادمة من قرى وبلدات في منطقة وادي خالد ومحطيها في بلدتي مشتى حسن ومشتى حمود تدخل كل يوم تحت جنح الظلام عبر معابر غير شرعية منتشرة في المنطقة لاسيما عبر منطقة تعرف بمنطقة العزير اللبنانية مقطع الريداني سهل البقيعة إلى منطقتي تلكلخ والقصير السوريتين لتقوم بإطلاق الرصاص وقذائف الاربي جي بشكل عشوائي على البيوت السكانية لترويع الأهالي في المنطقتين لتعود وتنسحب بعدها إلى داخل الأراضي اللبنانية بعد وصول الجيش السوري للمنطقة في حركة تهدف إلى جر الجيش السوري لمواجهة مع هذه العصابات التخريبية داخل الأراضي اللبنانية ليجري تصوير ذلك عبر وسائل الإعلام على أن الجيش السوري ينتهك السيادة اللبنانية.

ودعت المصادر الأجهزة الأمنية اللبنانية للعب دورها القومي والوطني في التصدي لهذه المجموعات التي تريد العبث بأمن البلدين , كاشفة عن محاصرة عناصر مجموعة مسلحة داخل منطقة تلكلخ تسللت إليها من الأراضي اللبنانية وتتخذ من المدنيين دروعا بشرية لتحمي نفسها من ضربات الجيش .. فضلا عن تمكن الأجهزة الأمنية السورية خلال الساعات الأخيرة المنصرمة من توقيف أعداد كبيرة من عناصر تلك المجموعات ومن بينهم لبنانيان ومن جنسيات مختلفة.

وأكدت المصادر أن الجيش السوري نفسه طويل وأن رده سوف يكون موجعا وحاسما مع تلك العصابات.

وأشار الموقع السوري إلى أن مصادر مطلعة من منطقة وادي خالد اللبنانية أكدت الرواية السورية موضحة أن هذه العصابات تدعي أنها "الجيش السوري الحر" وهى مدعومة من تيارات سياسية وسلفية لبنانية وأنها تحظى برعاية الهيئة العليا للاغاثة بحجة إغاثة النازحين السوريين .. معتبرة أن منطقة وادي خالد ليلا باتت تشبه إلى حد بعيد منطقة قندهار الأفغانية.




المصدر: ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق