الجمعة، 2 ديسمبر 2011

أسود لندن يفشلون فى "استنساخ" مورينيو



جاءت هزيمة تشيلسى أمام فريق ليفربول فى الدور ربع نهائى لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، لتضع المدرب البرتغالى الشاب أندريه فيلاس بواش تحت ضغط شديد، حيث واصل الفريق فشله فى حصد نتائج مميزة تتناسب مع الرقم الكبير الذى تكبده الملياردير الروسى رومان إبراموفيتش للتعاقد مع المدرب صاحب الـ33 عاماً من ناديه السابق، بورتو البرتغالى، والذى وصل لنحو 15 مليون يورو.

وصل بواس لعاصمة الضباب فى الصيف الماضى، ورقبته مزينة بالميداليات الذهبية للثلاثية التاريخية التى حصدها مع فريق "الدراجاو" وتوسم الجميع فى بواس أنه سيصبح مورينيو الجديد، خاصة أن بدايات المدرب البرتغالى تتشابه لحد كبير مع "سبشيال وان".

فـ"بواس" عمل فى الطاقم الفنى لتشيلسى فى الوقت الذى كان فيه مورينيو يقود دفة الفريق، ويحصد النجاح تلو الآخر، ثم عاد للتدريب فى الدورى البرتغالى، قبل أن تأتيه الفرصة على طبق من ذهب ويتولى المهمة الفنية لفريق بورتو البرتغالى، نفس النادى الذى بدأ معه مورينيو مسيرة التتويج الذهبية، والتى وصلت بالمدير الفنى الحالى لفريق ريال مدريد لـ18 لقباً.

وبالفعل لم يخيِّب بواس الآمال وحصد مع بورتو الثلاثية، كما فعل "مو"، إلا أنه لم يتذوق سوى مرارة الإخفاق مع البلوز تشيلسى منذ أن تولى المسئولية، فخرج بالفريق من بطولة رابطة المحترفين، ويحتل المركز الخامس فى ترتيب أندية البريميرليج ويبتعد عن المقدمة بفارق عشر نقاط كاملة، بالإضافة لمواجهته شبح الخروج المبكر من بطولة دورى أبطال أوروبا عقب الهزيمة الأخير التى تلقاها أمام بايرن ليفركوزن، والتى وضعته فى مأزق كبير خاصة أنه تنتظره مباراة مصيرية أمام فالنسيا الأسبانى فى ختام مباريات دور المجموعات.

ولم يكن الجانب الفنى فقط هو الذى فشل فيه بواس، إلا إنه لم ينجح فى التعامل مع وسائل الإعلام الإنجليزية، التى ساهمت بشكل كبير فى الأزمة التى يعيشها "أسود لندن"، لعدم قدرته على رفع الضغط على لاعبيه كما كان يفعل البرتغالى المخضرم.

السؤال الذى يلح على الجميع فى إنجلترا هو إلى متى سيصبر الملياردير الروسى على المدرب الشاب، وهو الرجل الذى أقال أكبر مدربى أوروبا حتى وهم أبطال البريميرليج.




المصدر : اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق