قال الإعلامى الكبير والكاتب الصحفى عماد الدين أديب إن الصدام بين المجلس العسكرى، الذى يمثل سلطة الرئاسة والبرلمان المقبل، الذى يمثل الاختيار الشعبى، والحكومة المعبرة عن المجلس العسكرى «حتمى» مثل المعادلة الكيميائية.
وأضاف «أديب»، فى حوار خاص مع «المصرى اليوم»، ينشر غداً أن مصر مقبلة على حالة صدام فى الشارع، ولابد أن يجلس العقلاء والحكماء مع المجلس العسكرى، ويقولوا له: «جئنا لكى نتفاوض على خروجكم من السلطة، فكل يوم تبقون فيه خسارة عليكم وعلينا، ويجب الاتفاق على طريقة للخروج المشرف الكريم للجيش». وأكد «أديب» أنه فى حين كان شباب ثورة ٢٥ يناير نبيلاً، كان الشيوخ فى قمة الانتهازية بعد أن ركبوا ثورة الشباب وعرضوا أنفسهم لدخول الغرف المغلقة مع المجلس العسكرى.
وأوضح أن حركة النخبة فى مصر منذ ١١ فبراير حتى مارس كانت على أعلى قدر من التدليل والنفاق والتملق للثورة، وفى صبيحة يوم إعلان نتائج الاستفتاء على الإعلان الدستورى، بدأت فى ممالأة المجلس العسكرى والإخوان، وعندما نشب خلاف بينهما انقسمت النخبة بين من يراهن على المجلس، ومن يراهن على الجماعة، ولو فاز «الألتراس» بقوة فى مصر لذهبوا إليه.
وقال «أديب» إن غاية السذاجة تخيل أن الجيش سيعود إلى ثكناته، وإذا اشترى المجلس العسكرى والحكومة قيادات فى البرلمان بوعود سياسية مستقبلية، فإن هذه الصفقات لن تتم فى وجود ميدان التحرير الذى سيظل الضمير العام للأمة، الذى يراقب الجميع.
وأضاف: «ليس لدىّ ثأر شخصى مع الإخوان والسلفيين، لكننى لا أنتمى لأفكارهم، ولابد من القيام بإعادة تأهيل لهم، لأنهم مستجدون، وأكبر خطر آراه حالياً هو أننا نشهد فى الانتخابات اختيارات على أساس طائفى».
وأكد أن البرلمان المقبل «بروفة» لمجلس جديد يأتى بعد اكتمال البنيان الدستورى والرئاسى، وأهم مكاسب الانتخابات خروج حزب الكنبة إلى الشارع، لكن لابد من تفسير الحدث فى حدود أننا فى انتخابات حرة، لكنها لم تتم فى مجتمع ديمقراطى، فمازالت تجرى فى حماية الشرطة العسكرية والشرطة المدنية، والذين ذهبوا للتصويت لا يعرفون برامج الأحزاب التى يصوتون لها
وأضاف «أديب»، فى حوار خاص مع «المصرى اليوم»، ينشر غداً أن مصر مقبلة على حالة صدام فى الشارع، ولابد أن يجلس العقلاء والحكماء مع المجلس العسكرى، ويقولوا له: «جئنا لكى نتفاوض على خروجكم من السلطة، فكل يوم تبقون فيه خسارة عليكم وعلينا، ويجب الاتفاق على طريقة للخروج المشرف الكريم للجيش». وأكد «أديب» أنه فى حين كان شباب ثورة ٢٥ يناير نبيلاً، كان الشيوخ فى قمة الانتهازية بعد أن ركبوا ثورة الشباب وعرضوا أنفسهم لدخول الغرف المغلقة مع المجلس العسكرى.
وأوضح أن حركة النخبة فى مصر منذ ١١ فبراير حتى مارس كانت على أعلى قدر من التدليل والنفاق والتملق للثورة، وفى صبيحة يوم إعلان نتائج الاستفتاء على الإعلان الدستورى، بدأت فى ممالأة المجلس العسكرى والإخوان، وعندما نشب خلاف بينهما انقسمت النخبة بين من يراهن على المجلس، ومن يراهن على الجماعة، ولو فاز «الألتراس» بقوة فى مصر لذهبوا إليه.
وقال «أديب» إن غاية السذاجة تخيل أن الجيش سيعود إلى ثكناته، وإذا اشترى المجلس العسكرى والحكومة قيادات فى البرلمان بوعود سياسية مستقبلية، فإن هذه الصفقات لن تتم فى وجود ميدان التحرير الذى سيظل الضمير العام للأمة، الذى يراقب الجميع.
وأضاف: «ليس لدىّ ثأر شخصى مع الإخوان والسلفيين، لكننى لا أنتمى لأفكارهم، ولابد من القيام بإعادة تأهيل لهم، لأنهم مستجدون، وأكبر خطر آراه حالياً هو أننا نشهد فى الانتخابات اختيارات على أساس طائفى».
وأكد أن البرلمان المقبل «بروفة» لمجلس جديد يأتى بعد اكتمال البنيان الدستورى والرئاسى، وأهم مكاسب الانتخابات خروج حزب الكنبة إلى الشارع، لكن لابد من تفسير الحدث فى حدود أننا فى انتخابات حرة، لكنها لم تتم فى مجتمع ديمقراطى، فمازالت تجرى فى حماية الشرطة العسكرية والشرطة المدنية، والذين ذهبوا للتصويت لا يعرفون برامج الأحزاب التى يصوتون لها
المصدر: المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق