الاثنين، 19 ديسمبر 2011

"مشروع هيغير شكل مصر".. يبدأ خطواته الأولى بجمع النفايات



بدأ مشروع "هيغير شكل مصر"، الذى يتبنى فكرة تحويل القمامة لمشروع قومى يستفيد منه المصريون، خطوات عمله الأولى، حيث أعلن محمد جودة، صاحب فكرة المشروع، أنه يبدأ حالياً فى جمع النفايات للاستفادة منها.

وقال جودة إن المرحلة الأولى لتنفيذ مشروعه الذى بدأ كفكرة طرحها من خلال جروب أسسه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تتمثل فى جمع المخلفات المختلفة "معلبات- صفائح- علب كانز- ورق جرائد وكتب".

وقال محمد جودة، لـ"اليوم السابع"، إنه طرح أول خطوة فى مشروعه والتى تعد خطوة بسيطة للغاية وغير مكلفة ولكنها سوف تعود بالربح على من يشترك فيها، مضيفاً أنه طالب كل من يقتنع بفكرته أن يجمع كل ما هو منتجات ورقية (كالمجلات والأوراق العادية والجرائد، كتب وكشاكيل مدرسية قديمة، أى منتجات ورق) وأيضا تجميع كل ماهو معلبات سواء بلاستيك أو صفيح أو زجاج.

وعن الخطوة بعد عملية التجميع قال جودة إنه سوف يقوم بوزن كل كمية باسم كل شخص ثم تخزين تلك المواد لحين بلوغها حد يسمح ببيعها لأحد مصانع التدوير، وبعد عملية البيع يأخذ كل من شارك فى عملية التجميع نصيبه من عائد البيع حسب الكمية التى كان قد استطاع تجميعها .

وأشار إلى أن عملية التجميع ستؤدى إلى التخلص من تلك المواد بطريقة سليمة دون الإضرار بالبيئة، كما أن تجميع الأوراق وإعادة استخدامها مكنا من توفير قطع الأشجار فى صناعة الورق، والاستفادة من البلاستيك، حيث إن كل طن بلاستيك سوف يتم تجميعه سيوفر لنا 700 كجم من البترول الخام.

وأوضح أن "مشروع هيغير شكل مصر" فكرة تهدف إلى إعادة تصنيع نفايات القاهرة والاستفادة منها وتحويلها لمواد خام يمكن تدويرها، مضيفاً أن المشروع يهدف إلى إقامة شركة مساهمة قومية قيمة كل سهم فيها 100 جنيه، وتزيد أرباح الشركة بالمحافظة المستمرة على فصل النفايات، وبالتالى يتم تسهيل عملية التدوير، كما دعا المشروع إلى مساهمة رجال الأعمال.

وأكد محمد جودة أن تدوير النفايات له العديد من الفوائد، أولها التخلص منها بطريقة سليمة دون الإضرار بالبيئة، كما أنه من الممكن استخدام هذه النفايات كمواد خام بسعر منخفض، حيث يمكن الاستفادة من قطع الأشجار فى صناعة الورق، والاستفادة من الفولاذ المسترجع فى مكونات الحديد، وكل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من توفير 700 كجم من البترول الخام.





اليوم السابع





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق