أكد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، أنه حريص على أن تكون أولى جولاته واهتماماته مع وزير الداخلية والمساعدين للاطمئنان على الوضع الأمنى، وكذا الامكانيات اللازمة لوزارة الداخلية.
وقال فى تصريحات للتليفزيون المصرى، عقب زيارته لأكاديمية الشرطة اليوم، إنه لا يمكن لأى عمل أو شىء أو تقدم إلا بتوافر الأمن، مشيراً إلى أنه يتوقع التواجد الأمنى بالشارع المصرى بما يمكن من القضاء على البؤر الإجرامية ومواجهة الخارجين عن القانون.
وحول كيفية مكافحة الجريمة أوضح "الجنزورى" أنه لن يحيد عن القانون ولن يستخدم العنف ضد المتظاهرين، مشيراً إلى أنه طلب من وزير الداخلية وقيادات الشرطة عدم استخدام العنف فى المظاهرات حتى ولو كان بالكلمة أو اللفظ، مؤكداًً عدم استخدام الزخائر من أى نوع أو القنابل المسيلة للدموع.
وحول المعتصمين أمام مجلس الوزراء قال "الجنزورى" إنه يتعامل معهم بشعوره كأب له أولاد وأحفاد وليس نابعا من المنصب، مشيرا إلى أنه بدأ فى دراسة التفاوض مع التيارات السياسية المختلفة، وأنه لا بد أن ينتهى هذا الأمر فى اقرب فرصة.
وأضاف الجنزورى بضرورة أن تتسم المطالب بـ"المعقولية" ولا تكون مبالغا فيها، لافتا إلى أنه ليس من المعقول أن نطلب رحيل المؤسسة، متسائلاً: "فماذا تفعل الدولة؟"، و"هل من الممكن أن يحدث فى أى دولة من دول العالم أن يتم الاعتصام أمام مجلس الوزراء فى اى دولة، خاتماً تصريحاته بقوله: "هل يمكن أن يعتصم أحد أمام البيت الابيض أو يحدث هذا فى بريطانيا؟".
وقال فى تصريحات للتليفزيون المصرى، عقب زيارته لأكاديمية الشرطة اليوم، إنه لا يمكن لأى عمل أو شىء أو تقدم إلا بتوافر الأمن، مشيراً إلى أنه يتوقع التواجد الأمنى بالشارع المصرى بما يمكن من القضاء على البؤر الإجرامية ومواجهة الخارجين عن القانون.
وحول كيفية مكافحة الجريمة أوضح "الجنزورى" أنه لن يحيد عن القانون ولن يستخدم العنف ضد المتظاهرين، مشيراً إلى أنه طلب من وزير الداخلية وقيادات الشرطة عدم استخدام العنف فى المظاهرات حتى ولو كان بالكلمة أو اللفظ، مؤكداًً عدم استخدام الزخائر من أى نوع أو القنابل المسيلة للدموع.
وحول المعتصمين أمام مجلس الوزراء قال "الجنزورى" إنه يتعامل معهم بشعوره كأب له أولاد وأحفاد وليس نابعا من المنصب، مشيرا إلى أنه بدأ فى دراسة التفاوض مع التيارات السياسية المختلفة، وأنه لا بد أن ينتهى هذا الأمر فى اقرب فرصة.
وأضاف الجنزورى بضرورة أن تتسم المطالب بـ"المعقولية" ولا تكون مبالغا فيها، لافتا إلى أنه ليس من المعقول أن نطلب رحيل المؤسسة، متسائلاً: "فماذا تفعل الدولة؟"، و"هل من الممكن أن يحدث فى أى دولة من دول العالم أن يتم الاعتصام أمام مجلس الوزراء فى اى دولة، خاتماً تصريحاته بقوله: "هل يمكن أن يعتصم أحد أمام البيت الابيض أو يحدث هذا فى بريطانيا؟".
اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق