منذ قيام ثورة 25 يناير، لم يحضر مطرب عربى وحيد ليحيى حفلاً فى مصر، ولم يتمكن مطرب كبير بحجم عمرو دياب أن يقام على اسمه حفل ضخم كما كان يحدث فيما قبل، ومع طول فترة الخمول التى تشهدها صناعة الحفلات الغنائية فى مصر، بدأت أسواق أخرى تفتح أبوابها أمام متعهدى الحفلات خاصة غير المصريين، وكانت بمثابة فرصة لصالح أماكن أخرى انتعشت وفى طريقها لتأخذ مكان مصر فى هذا المجال، على رأس هذه الأماكن دول الخليج، وإلى جانب الكويت وقطر تأتى دبى، التى أصبحت عاملاً مهماً لجذب نجوم الغناء من كل أنحاء الوطن العربى وغيره.
وعلى سبيل المثال ففى عيد الأضحى الماضى، شهدت دبى وحدها حفلات لأكثر من ستة نجوم "سوبر ستار" الغناء فى الوطن العربى، منهم إليسا التى جمعها حفل ضخم مع مواطنها وائل كافورى، كما استضافت دبى كلاً من نانسى عجرم وفضل شاكر ورامى عياش، أما الكويت فشهدت حفلات لكل من ميريام فارس ونوال وماجد المهندس، ورولا سعد وشذى حسون فى قطر.
لبنان هى الأخرى استفادت بشكل أو بآخر من تراجع صناعة الحفلات فى مصر، خاصة أن معظم نجوم الحفلات فى الوطن العربى والخليج هم لبنانيون، حيث جمعت حفلات العيد ببيروت كل نجوم لبنان تقريباً، مثل نجوى كرم، إليسا، نانسى عجرم، فضل شاكر، راغب علامة، ملحم زين وهيفاء وهبى وغيرهم، وهذا لم يكن يحدث فيما مضى، لأن نصف هؤلاء النجوم تقريباً كانت مصر هى محطتهم الأولى فى حفلات العيد.
أما النجوم العالميون، فقد شهدت أيضاً تراجع مصر فى سوق اللايف أمام لبنان ودول الخليج، ولم يتوقف الأمر عند حفلات نجوم الوطن العربى فقط، بل إن هذه الأسواق أصبحت أيضاً ملاذاً للنجوم العالميين، بعدما كانت مصر محطة انطلاق هؤلاء للشرق الأوسط من مصر، مثل شاكيرا وبيونسيه وجانيت جاكسون وإنريكى إجلاسيوس.
منظم الحفلات أحمد غانم يعلل تراجع استثمارات الحفلات الغنائية بغياب الأمن، الذى يعتبر منعدماً انعداماً تاماً بالنسبة لإقامة حفل يحضره الآلاف من الجمهور أهم الأسباب لتراجع قائمة الحفلات الغنائية، بخلاف عامل التنظيم وتعثر استخراج التصاريح الأمنية اللازمة لإقامة أى حفل، خاصة أنها تشترط عدداً معيناً من الحضور، وهذا بالطبع عائق ضخم أمام إقامة الحفل ودعوة نجم كبير لإحيائه.
كما أن عدداً من الشركات الراعية للحفلات الغنائية فى مصر مازال نشاطها متجمداً منذ اندلاع الثورة، كما أن الدولة مازالت لا تلتفت إلى الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لهذه الحفلات، وعدم الاهتمام بإقامة المهرجانات الغنائية لمنافسة المهرجانات الخليجية، وتشهد ليلة رأس السنة فى مصر غياباً تاماً لحفلات النجوم المصريين والعرب باستثناء بعض الحفلات المتواضعة
وعلى سبيل المثال ففى عيد الأضحى الماضى، شهدت دبى وحدها حفلات لأكثر من ستة نجوم "سوبر ستار" الغناء فى الوطن العربى، منهم إليسا التى جمعها حفل ضخم مع مواطنها وائل كافورى، كما استضافت دبى كلاً من نانسى عجرم وفضل شاكر ورامى عياش، أما الكويت فشهدت حفلات لكل من ميريام فارس ونوال وماجد المهندس، ورولا سعد وشذى حسون فى قطر.
لبنان هى الأخرى استفادت بشكل أو بآخر من تراجع صناعة الحفلات فى مصر، خاصة أن معظم نجوم الحفلات فى الوطن العربى والخليج هم لبنانيون، حيث جمعت حفلات العيد ببيروت كل نجوم لبنان تقريباً، مثل نجوى كرم، إليسا، نانسى عجرم، فضل شاكر، راغب علامة، ملحم زين وهيفاء وهبى وغيرهم، وهذا لم يكن يحدث فيما مضى، لأن نصف هؤلاء النجوم تقريباً كانت مصر هى محطتهم الأولى فى حفلات العيد.
أما النجوم العالميون، فقد شهدت أيضاً تراجع مصر فى سوق اللايف أمام لبنان ودول الخليج، ولم يتوقف الأمر عند حفلات نجوم الوطن العربى فقط، بل إن هذه الأسواق أصبحت أيضاً ملاذاً للنجوم العالميين، بعدما كانت مصر محطة انطلاق هؤلاء للشرق الأوسط من مصر، مثل شاكيرا وبيونسيه وجانيت جاكسون وإنريكى إجلاسيوس.
منظم الحفلات أحمد غانم يعلل تراجع استثمارات الحفلات الغنائية بغياب الأمن، الذى يعتبر منعدماً انعداماً تاماً بالنسبة لإقامة حفل يحضره الآلاف من الجمهور أهم الأسباب لتراجع قائمة الحفلات الغنائية، بخلاف عامل التنظيم وتعثر استخراج التصاريح الأمنية اللازمة لإقامة أى حفل، خاصة أنها تشترط عدداً معيناً من الحضور، وهذا بالطبع عائق ضخم أمام إقامة الحفل ودعوة نجم كبير لإحيائه.
كما أن عدداً من الشركات الراعية للحفلات الغنائية فى مصر مازال نشاطها متجمداً منذ اندلاع الثورة، كما أن الدولة مازالت لا تلتفت إلى الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لهذه الحفلات، وعدم الاهتمام بإقامة المهرجانات الغنائية لمنافسة المهرجانات الخليجية، وتشهد ليلة رأس السنة فى مصر غياباً تاماً لحفلات النجوم المصريين والعرب باستثناء بعض الحفلات المتواضعة
المصدر: اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق