بعد ان ضمنت المغرب والجابون أول بطاقتين لأفريقيا في أولمبياد لندن 2012، يدخل منتخب مصر الأوليمبي مباراة السنغال في الرابعة والنصف عصرا أملا في خطف البطاقة الثالثة في فرصة قبل أخيرة للصعود للأولمبياد.
مصر تدخل هذه المباراة برصيد فوزين امام الجابون وجنوب افريقيا وخسارتين أمام كوت ديفوار والمغرب، ورغم الفوزين والخسارتين تبقى الأخطاء الفردية والخططية هي السمة الأبرز في أداء المنتخب خلال مشوار البطولة حتى الان.
وبرزت الأخطاء الخططية في أداء المنتخب بشكل واضح في عدم استطاعة هاني رمزي تثبيت تشكيل للمنتخب لا سياما مباراة المغرب الأخيرة التي تناوبت فيها "الأخطاء الفردية" للاعبين مهمة "الأخطاء الخططية" ليخسر المنتخب الفرصة الأولى للصعود للأولمبياد.
واعترف هاني رمزي بالأخطاء الخططية والدفاعية في لقاء المغرب الأخير مؤكدا بأحقية الأخير في الفوز بالمباراة، وشدد على انه سيعمل على تفادي هذه الأخطاء في مباراة السنغال.
أزمة بدنية ومعنوية
وتعد الأزمة البدنية التي يواجهها معظم لاعبي المنتخب هي العائق الأكبر للجهاز الفني، لذلك حرص هاني رمزي ان يكون التدريب الأول بعد مباراة المغرب يوم الخميس تدريبا خفيفا، فيما خاض الفريق مرانا واحدا رئيسيا لمباراة السنغال يوم الجمعة.
ويعاني معظم لاعبي المنتخب من إصابات مختلفة كلها نتيجة الإجهاد ولكنها لن تمنعهم من المشاركة في مباراة السنغال، وأبرز هؤلاء اللاعبين: أحمد حجازي ومروان محسن واسلام رمضان وعمر جابر.
المنتخب أيضا عانى من ازمة معنوية بعد خسارة المغرب وفقدان فرصة الفوز بالبطولة الافريقية تحت 23 عاما والتي تقام لأول مرة، هذه الأزمة المعنوية حاول هاني رمزي ان يعبر باللاعبين منها عندما أكد لهم ان الفوز على السنغال وتحقيق المركز الثالث سيجعل المنتخب وكأنه فاز بالمركز الأول.
شهاب ورمضان
ويبدو ان هاني رمزي سيطمح مجددا في تثبيت التشكيل بعد ان نجح في هذا خلال مباراة المغرب التي شارك فيها الشناوي وحجازي ومعاذ وجابر وعلي فتحي وحسام حسن والنني وجمعة وصلاح وشرويدة ومروان محسن.
ورغم ان الاسماء السابقة جاهزة بدنيا تقريبا للمشاركة في مباراة السنغال، إلا ان رمزي قد يدفع بالثنائي شهاب الدين أحمد واسلام رمضان في تشكيل المباراة الاساسي بدلا من صالح جمعة وعلي فتحي.
وربما لن يسلم أحد المهاجمين أحمد شرويدة ومروان محسن بالخروج من تشكيل المباراة لصالح احمد شكري.
السنغال وموقف مشابه
وتدخل السنغال المباراة بفوزين أمام نيجيريا والمغرب وخسارتين أمام الجزائر والجابون كما الحال بالنسبة لمصر في رصيد الانتصارات والهزائم في البطولة.
ويظهر فوز السنغال على المغرب – التي أقصت مصر – في حين فاز الفراعنة على الجابون – التي أقصت السنغال.
وتعادلت السنغال ودياً مع مصر في مباراتين وديتين أقيمتا في القاهرة قبل البطولة انتهت الأولى 1-1، والثانية بالتعادل السلبي.
ويعاني لاعبو السنغال من حالة معنوية أسوء نسبيا من التي عاشها لاعبو مصر بعد خسارة المغرب، حيث خسرت السنغال بطريقة دراماتيكية امام الجابون بهدف أشبه بالذهبي في الدقيقة 120 من عمر الوقت الاضافي الثاني في الدور نصف النهائي.
وعلى عكس حال هاني رمزي الذي اعترف ان المغرب كانت تستحق الفوز على مصر، قال عبد الله سار المدير الفني للسنغال ان الجابون "سرقت" الفوز من منتخبه، قائلا "ان كرة القدم احيانا ما تكون لعبة غريب" متمسكا بأمل الفوز على مصر والصعود للأولمبياد.
ويبقى التذكير ان الفائز بالمباراة سيصعد مباشرة للأولمبياد، فيما سيواجه الخاسر نظيره في القارة الاسيوية في مباراة ستقام في شهر ابريل 2012 بالعاصمة الانجليزية لندن لخطف البطاقة الرابعة.
مصر تدخل هذه المباراة برصيد فوزين امام الجابون وجنوب افريقيا وخسارتين أمام كوت ديفوار والمغرب، ورغم الفوزين والخسارتين تبقى الأخطاء الفردية والخططية هي السمة الأبرز في أداء المنتخب خلال مشوار البطولة حتى الان.
وبرزت الأخطاء الخططية في أداء المنتخب بشكل واضح في عدم استطاعة هاني رمزي تثبيت تشكيل للمنتخب لا سياما مباراة المغرب الأخيرة التي تناوبت فيها "الأخطاء الفردية" للاعبين مهمة "الأخطاء الخططية" ليخسر المنتخب الفرصة الأولى للصعود للأولمبياد.
واعترف هاني رمزي بالأخطاء الخططية والدفاعية في لقاء المغرب الأخير مؤكدا بأحقية الأخير في الفوز بالمباراة، وشدد على انه سيعمل على تفادي هذه الأخطاء في مباراة السنغال.
أزمة بدنية ومعنوية
وتعد الأزمة البدنية التي يواجهها معظم لاعبي المنتخب هي العائق الأكبر للجهاز الفني، لذلك حرص هاني رمزي ان يكون التدريب الأول بعد مباراة المغرب يوم الخميس تدريبا خفيفا، فيما خاض الفريق مرانا واحدا رئيسيا لمباراة السنغال يوم الجمعة.
ويعاني معظم لاعبي المنتخب من إصابات مختلفة كلها نتيجة الإجهاد ولكنها لن تمنعهم من المشاركة في مباراة السنغال، وأبرز هؤلاء اللاعبين: أحمد حجازي ومروان محسن واسلام رمضان وعمر جابر.
المنتخب أيضا عانى من ازمة معنوية بعد خسارة المغرب وفقدان فرصة الفوز بالبطولة الافريقية تحت 23 عاما والتي تقام لأول مرة، هذه الأزمة المعنوية حاول هاني رمزي ان يعبر باللاعبين منها عندما أكد لهم ان الفوز على السنغال وتحقيق المركز الثالث سيجعل المنتخب وكأنه فاز بالمركز الأول.
شهاب ورمضان
ويبدو ان هاني رمزي سيطمح مجددا في تثبيت التشكيل بعد ان نجح في هذا خلال مباراة المغرب التي شارك فيها الشناوي وحجازي ومعاذ وجابر وعلي فتحي وحسام حسن والنني وجمعة وصلاح وشرويدة ومروان محسن.
ورغم ان الاسماء السابقة جاهزة بدنيا تقريبا للمشاركة في مباراة السنغال، إلا ان رمزي قد يدفع بالثنائي شهاب الدين أحمد واسلام رمضان في تشكيل المباراة الاساسي بدلا من صالح جمعة وعلي فتحي.
وربما لن يسلم أحد المهاجمين أحمد شرويدة ومروان محسن بالخروج من تشكيل المباراة لصالح احمد شكري.
السنغال وموقف مشابه
وتدخل السنغال المباراة بفوزين أمام نيجيريا والمغرب وخسارتين أمام الجزائر والجابون كما الحال بالنسبة لمصر في رصيد الانتصارات والهزائم في البطولة.
ويظهر فوز السنغال على المغرب – التي أقصت مصر – في حين فاز الفراعنة على الجابون – التي أقصت السنغال.
وتعادلت السنغال ودياً مع مصر في مباراتين وديتين أقيمتا في القاهرة قبل البطولة انتهت الأولى 1-1، والثانية بالتعادل السلبي.
ويعاني لاعبو السنغال من حالة معنوية أسوء نسبيا من التي عاشها لاعبو مصر بعد خسارة المغرب، حيث خسرت السنغال بطريقة دراماتيكية امام الجابون بهدف أشبه بالذهبي في الدقيقة 120 من عمر الوقت الاضافي الثاني في الدور نصف النهائي.
وعلى عكس حال هاني رمزي الذي اعترف ان المغرب كانت تستحق الفوز على مصر، قال عبد الله سار المدير الفني للسنغال ان الجابون "سرقت" الفوز من منتخبه، قائلا "ان كرة القدم احيانا ما تكون لعبة غريب" متمسكا بأمل الفوز على مصر والصعود للأولمبياد.
ويبقى التذكير ان الفائز بالمباراة سيصعد مباشرة للأولمبياد، فيما سيواجه الخاسر نظيره في القارة الاسيوية في مباراة ستقام في شهر ابريل 2012 بالعاصمة الانجليزية لندن لخطف البطاقة الرابعة.
يلاكورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق