السبت، 10 ديسمبر 2011

تقرير..سماكة وعزمى وماردونا وموتو وغالى "البرىء" ابرز من تناولوا المنشطات



فتحت واقعة تناول أحمد صبحى مدافع إنبى والمنتخب الأوليمبى المصرى لمواد محظورة صفحة جديدة من تناول الرياضيين للمنشطات وأعاد إلى الأذهان بعض الوقائع المحلية والعالمية والتى اثارت جدلاً واسعاً.
المنشطات قد تسبب الوفاة
اثبتت جميع الدراسات العلمية التي قام بها الباحثون والاطباء والعلماء ، ان المنشطات لها اضرار صحية خطيرة على صحة الانسان خاصة الرياضيين منهم وتكون سببا للوفاة في بعض الاحيان ، ورغم ان هناك بعض الايجابيات للمنشطات في رفع القدرة البدنية والتحسين الوظيفي وتحقيق بعض الانجازات الرياضية ، الا ان السلبيات التي تنعكس على صحة الرياضي اكبر من اي انجاز يمكن ان يحققه خلال مسيرته الرياضية .
المواد المحظورة
1-العقاقير المنبهة للجهاز العصبي (كافيين ، الايفدرين ، كوكايين ، امفيتاين ، افورين).
2-العقاقير المثبطة للجهاز العصبي ( المخدرة ) وهي ( الهيرويين ومشتقاته ، كودايين المورفين ومشتقاته ، مدرات البول)
3-العقاقير المتحكمة في القلب والدورة الدموية .
4-المنشطات الهيرمونية البناءة .
5-الكورتوزينيات .
حالات محلية
قص أمير عزمى مجاهد لاعب الزمالك السابق شريط تناول لاعبى كرة القدم المصريين للمنشطات حيث أثبتت الاختبارات التي أجريت على عينة أخذت من عزمي بعد مباراة مصر امام اليابان التى اقيمت في الخامس من ديسمبر 2003 في بطولة كأس العالم للشباب التي استضافتها دبي تعاطيه عقار منشط محظور "الناندرولون" وعوقب ناشىء الزمالك السابق بالايقاف لمدة 14 شهر وصدرت ضده ايضا غرامة قيمتها15 الف فرنك سويسري .
وكان عمرو سماكة صانع ألعاب الأهلى السابق والذى لعب فى نفس المرحلة السنية لأمير عزمى مجاهد هو اللاعب المصرى الثانى الذى ثبت تناوله للمنشطات حيث قرر الإتحاد الأفريقى لكرة القدم ايقاف سماكة لمدة ستة شهور مع تغريمه مبلغ 10 ألاف دولار بعد النتيجة الإيجابية للعينة التي اخذت من اللاعب عقب انتهاء مباراة الاهلي مع شبيبة القبائل في مباراة اياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2006 وقد تردد أن المادة التى تناولها سماكه هى مادة مخدرة وعزز هذه الأقاويل إيقاف اللاعب محليا ودولياً رغم أن إيقافه من الإتحاد الأفريقى جاء على المستوى الأفريقى فقط ثم استغناء الأهلى عنه.
وبعيداً عن لاعبى الكرة فقد ثبت تناول بعض اللاعبين المصريين فى الرياضات الأخرى للمنشطات ابرزهم أحمد صالح لاعب الزمالك والمنتخب المصرى لتنس الطاولة بالإضافة إلى لاعبى المصارعة محمد عبد الفتاح بوجى وأحمد عبد الصادق وفاطمة رجب.
حسام غالى "البرىء"
يمتلك حسام غالى لاعب الأهلى المصرى الحالى والنصر السعودى السابق أكبر قصة مع المنشطات حيث تم إتهام اللاعب اثناء إحترافه فى النصر السعودى بتناول المنشطات بعد ما ظهرت نتيجة العينة التى أخذت من اللاعب وتم تحليلها فى معمل بماليزيا أنها إيجابية.
ووكل اللاعب الدولى المصرى محامى دولى وقام بالعديد من الإجراءات وطلب إجراء فحص لعينة ثانية فى المانيا على حسابه الشخصى وأثبتت العينة الثانية أن اللاعب برىء من تناول المنشطات بعد معاناة طويلة.
وتسبب غالى فى إغلاق المعمل الذى أدانه حيث قررت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "منظمة الوادا " شطب اعتماد معمل فحص ومكافحة المنشطات بماليزيا بسبب مخالفة المعمل للمعايير الدولية فى 17 عينة للكشف عن المنشطات.
موتو وتوريه وإيقاف مدى الحياه
يعد الدولي الروماني ادريان موتو، مهاجم فريق فيورنتينا الإيطالي وتشيلسى الإنجليزى السابق من اشهر النماذج العالمية التى تناولت المنشطات حيث أوقفت المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات في إيطاليا فى أبريل من العام الماضى لاعب فيورنتينا تسعة أشهر بعد ثبوت تناوله مادة "سيبوترامين" المنشطة وكان هذا الإيقاف هو الثانى لموتو حيث سبق للمهاجم الرومانى أن أوقف عام 2004 بسبب تناوله الكوكايين لمدة سبعة أشهر، وفسخ تشلسي الإنجليزي الذي كان يدافع عن ألوانه في ذلك الحين، عقده مع اللاعب.
وتعرض الحبيب كولو توريه لاعب مانشستر سيتى الحالى والأرسنال السابق لنفس الموقف حيث تقرر ايقافه لمدة ستة أشهر بسبب سقوطه في اختبار منشطات في مارس الماضى وعلق الاتحاد الانجليزي في بيان بموقعه على الانترنت ان توري سقط في اختبار المنشطات بعد تناول حبة دواء لفقدان الوزن ولم يكن الهدف منها تحسين الاداء.
وبعيداً عن كرة القدم فإن العداء الجاميكى ستيف مولينجز يعد أبرز من تضرر من عقوبة تناول المنشطات حيث أعلنت لجنة الانضباط التابعة لوكالة مكافحة المنشطات الجاميكية إيقاف مولينجز مدى الحياة عن منافسات العاب القوى بسبب مخالفته لوائح المنشطات للمرة الثانية وهى أقصى عقوبة رياضية نالها رياضى بسبب تناول المنشطات.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول التى سحبت منها ميداليات أولمبية بسبب المنشطات حيث اعلنت اللجنة الاولمبية الدولية فى أبريل 2008 في بكين انها سحبت من المنتخب الاميركي 8 ميداليات ذهبية احرزها المنتخب الأمريكى في اولمبياد سيدني 2000 لوجود العدائة ماريون جونز في عداده.
وكان المنتخب الاميركي احرز ذهبية التتابع 4 مرات 400 م وبرونزية التتابع 4 مرات 100 م.
ونالت جونز أقصى عقوبة نالها رياضى أوليمبى بسبب المنشطات حيث تم الحكم عليها بالسجن 6 اشهر في احد سجون ولاية تكساس بسبب حلفان اليمين زورا، وقد اعترفت بانها كذبت على المحققين الفدراليين من خلال اعترافها بتناول المنشطات بعد اعوام من النكران.
ماردونا يعترف
ويأتى الاسطورة الأرجنتينية ماردونا فى النهاية ليفجر أكبر المفاجئات فى قضايا المنشطات وذلك فى حوار أجراه مع قناة "أميركا" ونقلتها وكالة الأنباء الفرنسية مايو الماضى وأعترف خلاله بتناول المنتخب الأرجنتينى للمنشطات فى المباراة الفاصلة ضد أستراليا في الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات مونديال 1994 بأمريكا.
وقال ماردونا " لم تكن هناك فحوصات للكشف عن المنشطات خلال مواجهة أستراليا، في حين أنها كانت في جميع المباريات التي خضناها من قبل، ما حصل هو أن قبل مواجهة أستراليا قدمت لنا قهوة سريعة، وضعوا شيئا ما في القهوة وبفضل ذلك ركضنا أكثر"
وتابع مارادونا الذي استبعد من مونديال 1994 في الولايات المتحدة بسبب تناوله مادة الايفيدرين المنشطة "يخضعونك إلى 10 فحوصات للكشف عن المنشطات وبالصدفة لا تخضع لأي فحص في هذه المباراة".
وننوه فى النهاية أن قضايا تناول اللاعبين للمنشطات ليس متعمداً فى جميع الحالات فقد يكون السبب هو جهل الأجهزة الطبية واللاعبين بالمواد المحظورة كما فى حالة توريه أو عدم التنبيه على اللاعبين بالإبتعاد عن تناول الشاى والقهوة والكولا وقد يكون السبب راجع إلى تقصير الأجهزة الطبية بعدم كتابة التقارير الى اللجنة الطبية في البطولات في حالة وصف اي عقار يحتوي على اي منشط يستخدم لعلاج بعض الامراض مثل البرد والانفلونزا وبعض الاصابات الرياضية وقد يكون خطأ فى التحليل كما واجه حسام غالى وقد يكون التناول دون قصد كما حكى ماردونا.




يلاكورة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق