* ما ردك على هجوم الإخوان والسلفيين عليك بعد أن صرحت بأنهم معادون للمرأة؟
بالتأكيد هم معادون للمرأة، ولدي مطبوعات وتصريحات لهم تؤكد ذلك، ورديت عليهم في سلسلة مقالات بعنوان" أنصف الله المرأة وظلمها الإخوان"، لأنهم يعتبرون المرأة شيئاً ثانوياً في الحياة وبلا أهمية، وأنا أدافع عن كيان لأني امرأة ، فقالوا أن المرأة ليست لها في الولاية وإلي غير ذلك، وهي تصريحات غير مسئولة تماما، ولديهم إفراط في التصريحات، سواء من الإخوان أو السلفيين، وللأسف هناك ناس يعبرون عنهم أمثال عبد المنعم الشحات.
* ألا ترين أن كثرة التصريحات لهم دليل على كبتهم طوال الـ30 عاما الماضية ؟
وهذا خطر كبير، لأنهم محسوبون على الإسلام، ولو قال أن هذا رأيه الشخصي لا توجد مشكلة ، ولكنهم يتحدثون نيابة عن الدين، وللأسف يكبرون المسائل جدا.
* وهل وصلك هجوم بعضهم عليك؟
لدي فيديوهات على اليوتيوب خاصة بمقابلاتي، فأجد تعليقات منهم في منتهى الحقارة، مع أنهم ينسبون أنفسهم إلي الإسلام الذي يقول "وجادلهم بالتي هي أحسن"، ولكني وجدت سباً واتهامات أقلها التكفير، فمن الممكن أن يتهموا أي شخص في الشرف والعرض.
* وماذا عن قولك أن حزب الإخوان لا حرية ولا عدالة؟
نعم لا يمثلون حرية أو عدالة، لأنهم على الأقل يرغمون المرأة على ارتداء ملابس معينة، ولو واحدة تحدثت مثلي يتهموها بأشياء، فأين الحرية والعدالة في ذلك، وأين الحرية الشخصية، فهم يفرقون بين الذكر والأنثى على الرغم من أن القرآن يساوي بينهم، فلو أرادوا عمل دين جديد فنحن متمسكون بالإسلام ديننا.
* وما رأيك في هجومهم على الليبراليين وكل الاتهامات التي يوجهونها إليهم؟
للأسف، فنحن السبب في خروجهم من السجون ووجدوهم في الحياة السياسية، وفي الآخر يشتمونا، هذا نكران للجميل .. هل هذا هو جزاء المعروف ؟! فمن غير الليبراليين كان زمانهم في السجن حتى الآن.
* وماذا عن نجاحهم الكبير في الانتخابات؟
لا أعترض على الانتخابات ولا نتائجها لأني أراها نزيهة جدا، وهذه هي إرادة الشعب، ولكن نريد أن يسود احترامنا لبعض، فالسباب مرفوض، وطالما أن كلامي لا عجبهم يحاوروني أفضل.
* وما هي حكاية اتهامك بمعاداة السامية؟
ابني يعيش في أمريكا وقال لي أن كثير من المواقع الأمريكية ينشرون مقالاتي ويقولون أني معادية للسامية وأشتم في إسرائيل، ولكن طبيعي أن أشتم في إسرائيل طبعا، ولكن استغربت أنهم يتابعون كل شئ عنا، ولكن الأغرب في الحقيقة أن الإسلاميين يهاجموني في مصر واليهود في أمريكا، ولكني رفضت أن أرد عليهم
المصدر: بوابة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق