تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في الساعات الأولى من صباح الأحد داخل شارعي قصر العيني والشيخ ريحان، كما شهد ميدان التحرير مشادات كلامية بين المتظاهرين والمارة الذين تبادلوا الاتهامات حول التسبب في الفوضى واندلاع الحرائق.
وردد المتظاهرون بشارع قصر العيني الهتافات التى تطالب بترك المجلس العسكرى للسلطة.
وقعت الاشتباكات بعد أن تخطى بعض الجنود الحاجز الأسمنتي الذي يفصلهم عن المتظاهرين بشارع قصر العيني وتبادل الطرفان قذف الحجارة وكرات اللهب، واستخدمت قوات الجيش خراطيم المياه، وأغلق الشارع تماما بالحواجز الاسمنتية من ناحية ميدان التحرير لمنع وصول المتظاهرين الى مقر مجلس الوزراء بينما استمر تصاعد الدخان من مبنى المجمع العلمى بالقصر العينى نظرا لعدم امكانية وصول سيارات الاطفاء الى مقر المبنى.
كما تم اغلاق شارعي الشيخ ريحان ومحمد محمود، في حين تواصلت حركة مرور السيارات فى ميدان التحرير، والذي شهد مشادات كلامية بين المتظاهرين والمارة من المواطنين الذين انتقدوا المتظاهرين واتهموهم بأنهم يحدثون الفوضى والاضطرابات ويتسببون فى اندلاع الحرائق, فيما نفى المتظاهرون عن أنفسهم كل هذه التهم, وأكدوا أنهم اذا ما رأوا اية حرائق يسارعون بالعمل على اطفائها. وقال المتظاهرون أنهم هم الذين يتعرضون للضرب والتنكيل من جانب قوات الامن.
من جانب آخر، أقام المتظاهرون مستشفى ميدانيًا جديدًا في امتداد شارع الشيخ ريحان، خلف مجمع التحرير، ونقل إليه عشرات المصابين جراء الاشتباكات.
يشار الى ان وزارة الصحة كانت قد أعلنت ارتفاع عدد الوفيات جراء أحداث مجلس الوزراء -التى اندلعت فجر الجمعة- إلى 10 حالات والمصابين إلى 494 حالة
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق