اجمع سينمائيون ونقاد على أن السينما المصرية فقدت الحياة في عام 2011 الذي لم يتبق على نهايته إلا أيام قليلة رغم محاولات البعض لإخراجها من مأزقها إلا أنها فشلت فشلا ذريعا بسبب الأوضاع السياسية التي مرت بها البلاد منذ اندلاع ثورة 25 يناير وعزوف الجمهور عن المسرح والسينما.
وقال المنتج ياسر صلاح إن عام 2011 جاء بخيبة أمل للسينمائيين, حيث أغلقت بعض دور العرض أبوابها مثل سينما ريفولي وتأجلت معظم المشاريع الفنية بسبب تردي الأوضاع الأمنية وخوف المنتجين من الخسائر.
وشهدت الأنشطة السينمائية في بداية 2011 توقفا شبه كامل منذ نهاية يناير الماضي حيث اندلعت الثورة , وعرض في تلك الفترة "فاصل ونعود" لكريم عبد العزيز ودينافؤاد الذي فشل في تحقيق أية إيرادات.
وعادت بعد ذلك دور العرض المصرية للعمل على استحياء بعرض أفلام أنتجت قبل الثورة أو بدأ عرضها في الفترة السابقة عليها إضافة إلى عدد من الأفلام الأجنبية الحديثة
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق