انتقد الدكتور عبد الجليل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغيير موقف الإخوان من وثيقة المبادئ الدستورية المعروفة باسم "وثيقة السلمى"، مشيرا إلى أنهم يناقضون أنفسهم بالمشاركة في الحوار حول الوثيقة ومن ثم يرفضونها ويدعون إلى التظاهر ضدها, وأضاف أن هذا الموقف يتنافى بشكل تام مع المصلحة العامة.
وأضاف أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن من خلال بعض أعضائه الاستعداد لإلغاء بعض هذه المواد في حالة توافق القوى الوطنية على ذلك, كما دعا الدكتور علي السلمي إلى حوار في دار
الأوبرا , وقاطعه الإخوان.
وأوضح ان موقف الجمعية للطرح الجديد للوثيقة وجدت أن هناك مواد لا خلاف عليها وأخرى جدلية مثل المادتين 9,10 وتم التعديل بالفعل ليطرحها الدكتور علي السلمي على القوى الوطنية، ووجدنا أن المواد التي كان هناك خلافا عليها أصبحت مقبولة.
ورأى الدكتور عبد الجليل مصطفى أن ميدان التحرير يجب أن يكون فقط للقضايا غير المختلف عليها, وللقضايا الوطنية التي تتصل بتحقيق أهداف الثورة أما الاعتراض على الوثيقة فليس مكانه ميدان التحرير.
وكانت الجمعية الوطنية للتغيير قد أعلنت رفضها لمليونية الجمعة في بيان أصدرته قبل أيام وأكدت فيه تمسكها بمطلب إقامة الدولة الديموقراطية الحديثة ذات التوجه المدنى وناشدت الجمعية جماهير الشعب المصرى بعدم الانسياق وراءما وصفته دعوات بعض القوى المعادية للديموقراطية والرافضة لمبدأ التوافق على المواد الأساسية للدستور وإقامة تظاهرات عشوائية لا تراعى سوى مصالحها الحزبية الضيقة.
وأضاف أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن من خلال بعض أعضائه الاستعداد لإلغاء بعض هذه المواد في حالة توافق القوى الوطنية على ذلك, كما دعا الدكتور علي السلمي إلى حوار في دار
الأوبرا , وقاطعه الإخوان.
وأوضح ان موقف الجمعية للطرح الجديد للوثيقة وجدت أن هناك مواد لا خلاف عليها وأخرى جدلية مثل المادتين 9,10 وتم التعديل بالفعل ليطرحها الدكتور علي السلمي على القوى الوطنية، ووجدنا أن المواد التي كان هناك خلافا عليها أصبحت مقبولة.
ورأى الدكتور عبد الجليل مصطفى أن ميدان التحرير يجب أن يكون فقط للقضايا غير المختلف عليها, وللقضايا الوطنية التي تتصل بتحقيق أهداف الثورة أما الاعتراض على الوثيقة فليس مكانه ميدان التحرير.
وكانت الجمعية الوطنية للتغيير قد أعلنت رفضها لمليونية الجمعة في بيان أصدرته قبل أيام وأكدت فيه تمسكها بمطلب إقامة الدولة الديموقراطية الحديثة ذات التوجه المدنى وناشدت الجمعية جماهير الشعب المصرى بعدم الانسياق وراءما وصفته دعوات بعض القوى المعادية للديموقراطية والرافضة لمبدأ التوافق على المواد الأساسية للدستور وإقامة تظاهرات عشوائية لا تراعى سوى مصالحها الحزبية الضيقة.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق