توافد المئات من المتظاهرين الى ميدان التحرير استعدادا للمشاركة فى فعاليات مليونية الجمعة التى دعا اليها عدد من القوى السياسية لتعبر عن رفضها لوثيقة د. على السلمى، وكذلك مطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة فى موعد أقصاه أبريل القادم.
وقد شهد الميدان ملامح الاستعدادات التي تضمنت إقامة العديد من المنصات, والتى تجاوز عددها المنصات الرئيسية الثلاث التى يشهدها ميدان التحرير على غير العادة, منها منصة للجبهة السلفية وحازم أبو إسماعيل, ولكل من حزبي (الحرية والعدالة) و(النور) منصة مختلفة, إضافة إلى منصة خاصة للقوى الليبرالية , بينما بدت المنصة الخاصة بالإخوان المسلمين أكثر تجهيزا من حيث
المساحة واللافتات والأشخاص القائمين بتركيبات المنصة ومكبرات الصوت والتى تقع فى الجهة المقابلة للجامعة الأمريكية, وسط تواجد ملفت للنظر وترديد هتافات " الله أكبر".
وردد المتظاهرون هتافات "ماما سوزان قالت لنا اليهود دول ولاد عمنا"، "من بلدنا من التحرير كنا بنحلم بالتغيير" ، "سجدنا وخلصنا منه" ، "مبارك وشه وش شارون نفس الشكل ونفس اللون"، "ربى وربك ياشهيد ثورة ثانى من جديد".
كما عاودت جماعات اللجان الشعبية, المكونة من ائتلاف الثورة والقوى الإسلامية, استئناف عملها بتنظيم الحركة المرورية بمداخل الشوارع الرئيسية, وسط تعهد القوى السياسية المشاركة بحماية المنشآت الحيوية والاستراتيجية فى جمعة المطلب الواحد الواقعة فى نطاق الميدان.
وامتدت فعاليات جمعة الغد إلى إقامة الحلقات الحوارية والنقاشية بين أطياف ممثلي القوى السياسية التى شهدت حالة من الجدل, وكذلك مشاركة فرق فنية التى وصفت فعاليات الغد بأنها كرنفال ثورى .
وقام الباعة الجائلون بنصب موائد الشاى والطعام حيث وجدوا مجالا خصبا لتحقيق الكسب المادى المؤقت مثل ازدهار بيع الأعلام المصرية وكذلك الأعلام العربية مثل سوريا وليبيا وتونس، وانتشرت كتيبات تباع على الأرصفة ذات طابع إسلامى ما بين السيرة النبوية أو التاريخ الإسلامى، كما شهدت المحلات التجارية الواقعة فى نطاق الميدان والشوارع المؤدية إليه ارتفاعا طفيفا فى حركة البيع والشراء
فى الوقت نفسه, شهد ميدان التحرير عدم تواجد لقوات الأمن , وتمركز عملها على تأمين وحراسة المنشآت الحيوية مع إعلان قيادات وزارة الداخلية , فى وقت سابق , ان حق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي مكفولان باعتبارهما من مكتسبات ثورة 25 يناير
وقد شهد الميدان ملامح الاستعدادات التي تضمنت إقامة العديد من المنصات, والتى تجاوز عددها المنصات الرئيسية الثلاث التى يشهدها ميدان التحرير على غير العادة, منها منصة للجبهة السلفية وحازم أبو إسماعيل, ولكل من حزبي (الحرية والعدالة) و(النور) منصة مختلفة, إضافة إلى منصة خاصة للقوى الليبرالية , بينما بدت المنصة الخاصة بالإخوان المسلمين أكثر تجهيزا من حيث
المساحة واللافتات والأشخاص القائمين بتركيبات المنصة ومكبرات الصوت والتى تقع فى الجهة المقابلة للجامعة الأمريكية, وسط تواجد ملفت للنظر وترديد هتافات " الله أكبر".
وردد المتظاهرون هتافات "ماما سوزان قالت لنا اليهود دول ولاد عمنا"، "من بلدنا من التحرير كنا بنحلم بالتغيير" ، "سجدنا وخلصنا منه" ، "مبارك وشه وش شارون نفس الشكل ونفس اللون"، "ربى وربك ياشهيد ثورة ثانى من جديد".
كما عاودت جماعات اللجان الشعبية, المكونة من ائتلاف الثورة والقوى الإسلامية, استئناف عملها بتنظيم الحركة المرورية بمداخل الشوارع الرئيسية, وسط تعهد القوى السياسية المشاركة بحماية المنشآت الحيوية والاستراتيجية فى جمعة المطلب الواحد الواقعة فى نطاق الميدان.
وامتدت فعاليات جمعة الغد إلى إقامة الحلقات الحوارية والنقاشية بين أطياف ممثلي القوى السياسية التى شهدت حالة من الجدل, وكذلك مشاركة فرق فنية التى وصفت فعاليات الغد بأنها كرنفال ثورى .
وقام الباعة الجائلون بنصب موائد الشاى والطعام حيث وجدوا مجالا خصبا لتحقيق الكسب المادى المؤقت مثل ازدهار بيع الأعلام المصرية وكذلك الأعلام العربية مثل سوريا وليبيا وتونس، وانتشرت كتيبات تباع على الأرصفة ذات طابع إسلامى ما بين السيرة النبوية أو التاريخ الإسلامى، كما شهدت المحلات التجارية الواقعة فى نطاق الميدان والشوارع المؤدية إليه ارتفاعا طفيفا فى حركة البيع والشراء
فى الوقت نفسه, شهد ميدان التحرير عدم تواجد لقوات الأمن , وتمركز عملها على تأمين وحراسة المنشآت الحيوية مع إعلان قيادات وزارة الداخلية , فى وقت سابق , ان حق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي مكفولان باعتبارهما من مكتسبات ثورة 25 يناير
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق