أعلنت وزارة الصحة ان عدد المصابين فى أحداث المسيرة من دوران شبرا إلى كورنيش النيل اللخميس ارتفع الى نحو 29 مصابا ولا توجد ايه وفيات .
وقال محمد الشربينى المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان- فى تصريح له بهذا الصدد- انه تم تحويل 24 مصابا الى مستشفى الراعى الصالح تقرر خروجهم جميعا بعد ان تحسن حالتهم سوى حالة واحدة مازالت تحت العلاج، مشيرا الى ان مستشفى الساحل التعليمى استقبلت حالتين ومستشفى شبرا العام استقبلت حالتين واصاباتهم كانت ما بين اغماء وكدمات وجروح وحالتهم جميعا مستقرة وما زالو يتلقون العلاج وحالة لجندى من الامن المركزى تم اسعافه فى موقع الحادث .
وأضاف ان الفرق الطبية بالمستشفيات قامت بتقديم الاسعافات وعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم فور دخولهم وتقرر خروج جميع الحالات بعد تحسنها واطمئنان الفرق الطبية عليها سوى 5 حالات مازالت تحت العلاج حالة بمستشفى الراعى الصالح وحالتين بالساحل التعليمة وحالتين بشبرا العام.
وأفاد مراسل قناة النيل للأخبار أن الهدوء عاد إلى منطقة دوران شبرا بعد أن تمكنت قوات الأمن المركزي من السيطرة على الاشتباكات.
وكانت مسيرة للأقباط في منطقة شبرا تعرضت لاعتداء من أشخاص مجهولين، مما أسفر عن إصابة عدد من المشاركين بالمسيرة، وإغلاق شارع شبرا من جانب قوات الأمن المركزي.
وأفاد شاهد عيان "عماد فتحي" أن المسيرة انطلقت من دوران شبرا، إلا أن المشاركين فوجئوا بالاعتداء عليهم من قبل مجهولين ألقوا عليهم الزجاجات الحارقة وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية من "الخرطوش".
واستطرد قائلا أن المسيرة رغم ذلك ظلت في التقدم حتى منتصف شارع شبرا حتى فوجئوا بالهجوم عليهم من الشوارع الجانبية، مما أسفر عن إصابة العديد من المشاركين في المسيرة.
وقال مصدر أمنى مسئول أنه تم بالفعل السيطرة على الموقف وسط تواجد من قيادات مديرية أمن القاهرة والأمن المركزى.
كانت حركتا "دم الشهداء" و"الأقباط الأحرار" قد دعتا إلى هذه المسيرة بمناسبة ذكرى مرور 40 يوما على حادثة ماسبيرو.
في الوقت نفسه، أعلن اتحاد شباب ماسبيرو، على حسابه الرسمى بموقع تويتر، إلغاء المظاهرة النيلية بالمراكب والتى كان مقررا اقامتها الخميس السادسة مساء فى الذكرى الاربعين لضحايا مذبحة ماسبيرو التى راح ضحيتها 31 شهيدا من المتظاهرين الاقباط والمسلمين.
وأوضح بيشوى تمرى عضو الاتحاد أن ذلك القرار جاء بعد وقوع اعتداءات من بلطجية مجهولين، ظهر اليوم، على مسيرة في شبرا حيث أصيب أربعة متظاهرين ومازالت الاشتباكات مستمرة.
وقال محمد الشربينى المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان- فى تصريح له بهذا الصدد- انه تم تحويل 24 مصابا الى مستشفى الراعى الصالح تقرر خروجهم جميعا بعد ان تحسن حالتهم سوى حالة واحدة مازالت تحت العلاج، مشيرا الى ان مستشفى الساحل التعليمى استقبلت حالتين ومستشفى شبرا العام استقبلت حالتين واصاباتهم كانت ما بين اغماء وكدمات وجروح وحالتهم جميعا مستقرة وما زالو يتلقون العلاج وحالة لجندى من الامن المركزى تم اسعافه فى موقع الحادث .
وأضاف ان الفرق الطبية بالمستشفيات قامت بتقديم الاسعافات وعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم فور دخولهم وتقرر خروج جميع الحالات بعد تحسنها واطمئنان الفرق الطبية عليها سوى 5 حالات مازالت تحت العلاج حالة بمستشفى الراعى الصالح وحالتين بالساحل التعليمة وحالتين بشبرا العام.
وأفاد مراسل قناة النيل للأخبار أن الهدوء عاد إلى منطقة دوران شبرا بعد أن تمكنت قوات الأمن المركزي من السيطرة على الاشتباكات.
وكانت مسيرة للأقباط في منطقة شبرا تعرضت لاعتداء من أشخاص مجهولين، مما أسفر عن إصابة عدد من المشاركين بالمسيرة، وإغلاق شارع شبرا من جانب قوات الأمن المركزي.
وأفاد شاهد عيان "عماد فتحي" أن المسيرة انطلقت من دوران شبرا، إلا أن المشاركين فوجئوا بالاعتداء عليهم من قبل مجهولين ألقوا عليهم الزجاجات الحارقة وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية من "الخرطوش".
واستطرد قائلا أن المسيرة رغم ذلك ظلت في التقدم حتى منتصف شارع شبرا حتى فوجئوا بالهجوم عليهم من الشوارع الجانبية، مما أسفر عن إصابة العديد من المشاركين في المسيرة.
وقال مصدر أمنى مسئول أنه تم بالفعل السيطرة على الموقف وسط تواجد من قيادات مديرية أمن القاهرة والأمن المركزى.
كانت حركتا "دم الشهداء" و"الأقباط الأحرار" قد دعتا إلى هذه المسيرة بمناسبة ذكرى مرور 40 يوما على حادثة ماسبيرو.
في الوقت نفسه، أعلن اتحاد شباب ماسبيرو، على حسابه الرسمى بموقع تويتر، إلغاء المظاهرة النيلية بالمراكب والتى كان مقررا اقامتها الخميس السادسة مساء فى الذكرى الاربعين لضحايا مذبحة ماسبيرو التى راح ضحيتها 31 شهيدا من المتظاهرين الاقباط والمسلمين.
وأوضح بيشوى تمرى عضو الاتحاد أن ذلك القرار جاء بعد وقوع اعتداءات من بلطجية مجهولين، ظهر اليوم، على مسيرة في شبرا حيث أصيب أربعة متظاهرين ومازالت الاشتباكات مستمرة.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق