الاثنين، 8 أغسطس 2011

فن الانشاد الدينى سيظل المنبع الغنى لمدح الرسول واهل البيت



قال المنشد الدينى طه الاسكندرانى ان فن التواشيح القديم كان غنى بالكلمات المنتقاة من اعمال الشعراء الكبار فى الذات الاهية ومدح الرسول الكريم واهل بيته والالحان الدسمة التى تنتقل بين مقامات الموسيقى المختلفة ويؤديها المنشد بحرفية كبيرة تنقله من نغمة الى اخرى بسهولة يستطيع فيها ان يبرز طبقات صوته ومهاراته الفنية باجادة كاملة
واضاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان الانشاد بدأ باداء فردى للمنشد دون الات موسيقية يردده البطانة او الكورال وبعد ذلك ادخل عليه اللحن واستخدام العود والناى وادوات الايقاع
اما الانشاد الشعبى الذى انتشر حاليا فقال عنه انه يعتمد على كلمات المدح الارتجالية للمنشد اواستخدام كلمات الشعراء الشعبيين ويستخدم لحن ضعيف يقتصر على استخدام الات الايقاع فقط بينما الانشاد القديم كان يتيح استخدام ادوات موسيقية متعددة تساعد على ابراز المقامات .
وقال الشيخ طه الاسكندرانى ايضا ان اصل الانشاد والمدح الدينى هى مصر وتعددت صوره فى البلاد الاخرى مشيرا الى ان المستمع المحب للموسيقى او الدارس لها من اى بلد يتذوق الانشاد بشكل كبير و يميل لسماع الموشحات القديمة لانها غنية بالمقامات وخاصة الرصد والحجاز واشار الى تعلم عدد من الوافدين من جنوب افريقيا على الانشاد على يديه وتذوقهم لكل مفرداته .
واكد ان النوم يعتبر غذاء المنشد لتحسين صوته اضافة الى المشروبات الدافئة التى يتناولها قبل الاداء واشار الى ضرورة معرفة كل منشد لمساحة صوته وطبقاتها وتحديد كيفية البداية فى الانشاد
واوضح ان البداية الهادئة للمؤدى فى بداية انشاده وهو مايسمى "القرار" تضمن له ارتفاع تدريجى لصوته والتنقل بين الطبقات حتى اعلاها وهى" الجواب" والتى تعبر عن قمة الانفعال والدخول فى جو الانشاد
واوضح ان حب الرسول (ص) يجعل المنشد يؤدى من القلب حبا فى النبى الكريم وهو مايضفى سحرا خاصة على الانشاد يرفعه لدرجة الابتهال عند ذكر الذات الالهية لله سبحانه وتعالى .



المصدر : ايجى نيوز



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق