واصلت نيابة حوادث شمال القاهرة تحقيقاتها في أحداث الشغب التي شهدتها منطقة رمسيس أمام قسم الأزبكية مساء أمس الأول تحت إشراف المستشار عمرو قنديل المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة
الذي أمر بتسليم جثة السائق المتوفي لأهله والتصريح بدفنها وذلك بعد قيام الطب الشرعي بالكشف عليه, وجار إعداد التقرير النهائي لتحديد سبب الوفاة.في الوقت نفسه أجري نصر حشيش رئيس نيابة شمال القاهرة الكلية تحقيقات موسعة حول الحادث, وأكد عدد من الشهود ـ من بينهم سائقو الميكروباص بالميدان وآخرون من أصحاب المقاهي المجاورة للقسم ـ أنهم شاهدوا الأحداث من قبل اندلاعها, وأكدوا قيام مأمور القسم الذي كان يقف علي بعد أمتار من القسم بإيقاف سائقي سيارات الميكروباص التي تكدست في الميدان لفحص رخصهم الخاصة ورخص السيارات, وعندما قام بطلب رخصة السائق الذي لقي مصرعه رفض وحدثت مشادة قوية قام علي إثرها السائق بصفع المأمور علي وجهه, مما أثار حفيظة المارة والمواطنين الذين قاموا بالإمساك بالسائق واعتدوا عليه بالضرب لشدة مقاومته لهم ومحاولة ضربهم, وذلك لما يتمتع به من قوة بدنية, وجسد ضخم.كما استمعت النيابة إلي أقوال طبيبة المستشفي التي وقعت الكشف الطبي علي السائق قبل وفاته وأكدت في أقوالها تأييد أقوال الشهود بأن السائق كان في حالة هياج غير عادية, وأن الكشف الظاهر عليه أكد وجود سحجات وكدمات عديدة علي جسده, وأنه غادر المستشفي في حالة عادية ولم تبد عليه ملامح تدل علي الوفاة, في الوقت الذي أكد فيه أمناء الشرطة الذين كانوا يصطحبونه إلي النيابة العسكرية أنه لقي مصرعه قبل وصوله للنيابة العسكرية.كما استمع محمد سلامة رئيس نيابة الأزبكية إلي أقوال4 من الشهود وهم: موظف بالمركز القومي لحقوق الإنسان, وصاحب مقهي بميدان رمسيس, وصاحب محل لبيع العطور, وبائع متجول, حيث أكدوا مقتل السائق علي يد الباعة الجائلين, وأمرت النيابة بعرض المجني عليه علي مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة من أحشائه لبيان ما إذا كان المجني عليه مصابا بمرض عضوي أدي إلي وفاته بعد الاعتداء عليه بالضرب من عدمه, وصرحت النيابة بدفن جثة المجني عليه وطلب مأمور قسم الأزبكية لسؤاله, واستخراج الصحيفة الجنائية للسائق بعد أن أكدت التحريات أنه مسجل خطر وصادر ضده العديد من الأحكام, كما أمرت بسرعة تحريات المباحث وضبط المتهمين الذين قاموا بحرق سيارة الترحيلات وإطلاق النيران علي من بداخل القسم.من ناحية أخري تباشر النيابة العسكرية التحقيقات في واقعة الاعتداء علي قسم شرطة الأزبكية من جانب عدد من أهالي السائق المتوفي وأقاربه
الذي أمر بتسليم جثة السائق المتوفي لأهله والتصريح بدفنها وذلك بعد قيام الطب الشرعي بالكشف عليه, وجار إعداد التقرير النهائي لتحديد سبب الوفاة.في الوقت نفسه أجري نصر حشيش رئيس نيابة شمال القاهرة الكلية تحقيقات موسعة حول الحادث, وأكد عدد من الشهود ـ من بينهم سائقو الميكروباص بالميدان وآخرون من أصحاب المقاهي المجاورة للقسم ـ أنهم شاهدوا الأحداث من قبل اندلاعها, وأكدوا قيام مأمور القسم الذي كان يقف علي بعد أمتار من القسم بإيقاف سائقي سيارات الميكروباص التي تكدست في الميدان لفحص رخصهم الخاصة ورخص السيارات, وعندما قام بطلب رخصة السائق الذي لقي مصرعه رفض وحدثت مشادة قوية قام علي إثرها السائق بصفع المأمور علي وجهه, مما أثار حفيظة المارة والمواطنين الذين قاموا بالإمساك بالسائق واعتدوا عليه بالضرب لشدة مقاومته لهم ومحاولة ضربهم, وذلك لما يتمتع به من قوة بدنية, وجسد ضخم.كما استمعت النيابة إلي أقوال طبيبة المستشفي التي وقعت الكشف الطبي علي السائق قبل وفاته وأكدت في أقوالها تأييد أقوال الشهود بأن السائق كان في حالة هياج غير عادية, وأن الكشف الظاهر عليه أكد وجود سحجات وكدمات عديدة علي جسده, وأنه غادر المستشفي في حالة عادية ولم تبد عليه ملامح تدل علي الوفاة, في الوقت الذي أكد فيه أمناء الشرطة الذين كانوا يصطحبونه إلي النيابة العسكرية أنه لقي مصرعه قبل وصوله للنيابة العسكرية.كما استمع محمد سلامة رئيس نيابة الأزبكية إلي أقوال4 من الشهود وهم: موظف بالمركز القومي لحقوق الإنسان, وصاحب مقهي بميدان رمسيس, وصاحب محل لبيع العطور, وبائع متجول, حيث أكدوا مقتل السائق علي يد الباعة الجائلين, وأمرت النيابة بعرض المجني عليه علي مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة من أحشائه لبيان ما إذا كان المجني عليه مصابا بمرض عضوي أدي إلي وفاته بعد الاعتداء عليه بالضرب من عدمه, وصرحت النيابة بدفن جثة المجني عليه وطلب مأمور قسم الأزبكية لسؤاله, واستخراج الصحيفة الجنائية للسائق بعد أن أكدت التحريات أنه مسجل خطر وصادر ضده العديد من الأحكام, كما أمرت بسرعة تحريات المباحث وضبط المتهمين الذين قاموا بحرق سيارة الترحيلات وإطلاق النيران علي من بداخل القسم.من ناحية أخري تباشر النيابة العسكرية التحقيقات في واقعة الاعتداء علي قسم شرطة الأزبكية من جانب عدد من أهالي السائق المتوفي وأقاربه
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق