الاثنين، 16 مايو 2011

محمد صبحي يحذر من توريط مصر فى نزاع مع اسرائيل



حذر الفنان محمد صبحي الشباب المصري من توريط مصر في قضايا نزاع مع إسرائيل، من خلال الدعوات إلى مسيرة نحو غزة والانتفاضة الثالثة، مؤكدا أن المرحلة الانتقالية الحالية لا تحتمل توريط "أمن مصر".
وقال صبحي انه لا يجب الحماس بنجاح أولى مراحل ثورة الخامس والعشرين من يناير للانطلاق إلى القضية القومية الكبرى وهي القضية الفلسطينية، مبينا أنه يجب ألا نغفل أهمية تقوية الجبهة الداخلية، والانتهاء من جميع مراحل الثورة قبل الانطلاق للقضية الفلسطينية.
وأشاد صبحي بدور القوات المسلحة المصرية، مشيرا إلى أنها كانت الأكثر وعيا وحرصا على المواطنين عن غيرها بمختلف الدول العربية، مؤكدا أن نبل وعظمة الثورة المصرية نبعت من وعي المواطن المصري، وتكاتفه، والتعاون مع القوات المسلحة.وأشار إلى أن القوات المسلحة كانت مسلحة بالحفاظ على استقرار وتماسك المجتمع المصري، مشددا على أن الثورة المصرية لا يوجد بها خائن واحد.
حملة المليار للقضاء على العشوائيات
وأطلق الفنان محمد صبحي مبادرة بعنوان "حملة المليار للقضاء على العشوائيات"، في إطار مشروع تنموي متكامل، يستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والقضاء على العشوائيات، والارتقاء بالمواطنين ممن هم تحت خط الفقر.
وقال إنه سيتبرع بمائة ألف جنيه في حساب المشروع للقضاء علي العشوائيات، مطالبا المقتنعين بالمشروع بالمشاركة بالتبرع في الحساب المصرفي للمشروع، مبينا أنه بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أصبحت مصر ملكا لكل المصريين.
وأشار صبحي إلى أن العديد من القوي والأعداء تتربص بالوطن، ويؤرقها الإصلاحات في المجتمع علي مختلف الأصعدة، سواء العلمية أو الفنية، ويتمني الوقيعة بين طوائف الشعب، وبين الشعب والجيش، مشددا على أن المرحلة الأولي من الثورة مرت، ولكنيجب الحفاظ علي أخلاق الثورة وعظمتها، للحفاظ علي مقدسات الوطن.
التعامل بحذر مع الشبكات الاجتماعية
وأضاف صبحي أنه يجب التعامل بحذر مع الشبكات الاجتماعية -التي أسهمت في نجاح الثورة المصرية- وعدم الانخداع بالشائعات التي يتم إطلاقها من خلالها، وتعمل علي نشر الأكاذيب التي تستهدف الوقيعة بين مختلف طوائف الشعب المصري.
في السياق ذاته، حذر رئيس فرع الاستطلاعات والمخابرات بالمنطقة الشمالية العسكرية، العميد أركان حرب أيمن المهدي، من العدو الخفي الذي يترصد الوطن من خلال مخاطر العصبية وتقسيم الصفوف، مطالبا المواطنين بتنحية المصالح الشخصية جانبا، بهدفوحدة الصف للمرور من تلك الفترة المهمة والحرجة من تاريخ مصر المعاصر.
وتنطلق تلك المبادرة لتحسين الأوضاع المعيشية والمجتمعية من الإسكندرية، لتنضم إلي العديد من المبادرات التنموية التي يطلقها عدد من العلماء والاقتصاديين من الإسكندرية، ومنها مشروع "ممر التنمية" للدكتور فاروق الباز، ومشروع "إعادة التوزيع الجغرافيللسكان" للدكتور ممدوح حمزة، وغيرها من المبادرات التنموية التي يتم طرحها على المواطنين، ومناقشتها عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق