قالت وسائل الاعلام الحكومية السبت ان جيش شمال السودان أوقف عملياته العسكرية في منطقة أبيي بعد فرضه كامل سيطرته على المنطقة المتنازع عليها.
وأضافت ان القوات المسلحة السودانية اعلنت السبت انتهاء العمليات العسكرية في أبيي في اعقاب السيطرة الكاملة على المنطقة.
على صعيد متصل، رفضت قبيلة المسيرية مقترح سيمبويو الوسيط الكيني الرئيسي لإتفاقية نيفاشا بقيام دولة محايدة في أبيي وقالت إنها لن تنسحب من المنطقة حتى لو انسحب الجيش السوداني منها .
وأوضح إسماعيل محمد يوسف أمير امارة المسيرية الزرق الدرع عضو البرلمان أنه يرفض الإنسحاب من أبيي لن تكون فلوريدا الامريكية .
ونقلت صحيفة الرأي العام السودانية الصادرة السبت عن إسماعيل إن المسيرية لم تذق طعم السلام منذ أكثر من 50عاما وحتى إتفاقية السلام لم يذوقوا طعمها دفاعا عن ثغر السودان , وأشار إلى أن القبيلة تكبدت 27 قتيلا و 86 جريحا في الأحداث الأخيرة والقوات المسلحة فقدت 20 من عناصرها , وأن القبيلة فقدت أكثر من 150 شهيدا منذ بدء المشكلة في المنطقة .
وأوضح إسماعيل أن قضية أبيي شرك من الغرب دبر لحزب المؤتمر الوطني لتنفيذ مخططاته وإن مجلس الأمن عرض عليهم تعويضات في الأرض والمال وعملية تطويرلثروتهم الحيوانية للإنسحاب من المنطقة لكنهم رفضوا.
وأضاف أن القبيلة لا تقاتل من أجل الحكم وأنهم يرضون بأي حل مع قبيلة دينكا نقوك بشرط أن يسحبوا يد الحركة الشعبية عنهم وحذر بأنه من 9 يوليو القادم لن يكون هناك حديث عن أن أبيي جنوبية .
كان المحلل السياسي احمد دقش قد قال في اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري ان منطقة إبيى مازالت حتى الان تحت سيطرة قوات الجيش السوداني الشمالي حتي شمال بحر العرب اما في الجنوب يتواجد الجيش السوداني الجنوبي وقوات الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية .
وأشار انه من المتوقع ان يتم انعقاد محادثات على مستوى عالي بين نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه ، ونائب رئيس حكومة الجنوب رباك مشار ،في محاولة للوصول لحل سياسي وسلمي في حل الازمة في منطقة إبيى دون اللجوء إلى صدام بين قوات الجنوب والشمال .
كما اشار انه يوجد احتمال ان يشكل الخلاف القبلي على الارض في إبيى الى صدام حاد خصوصا في ظل تصريحات قبيله المسيرية السبت في صحف الخرطوم بعدم الانسحاب حتى اذا تم انسحاب الجيش السوداني منها .
وعلي الصعيد الاخر ذكر احمد دقش انه يوجد احتمال ان يشكل الخلاف القبلي على الارض في منطقة إبيى الي صدام حاد خاصا في وجود اسلحة في ايادي القبائل المغتربة وسيطرة القوات المسلحة على الاراضي ولكن في الوقت نفسة اشار انه من المتوقع ان تقوم الاطراف المغتربة بغقد لجان للتوصل الي حل الازمه دون اللجوء الى صدام بين القبائل
وأضافت ان القوات المسلحة السودانية اعلنت السبت انتهاء العمليات العسكرية في أبيي في اعقاب السيطرة الكاملة على المنطقة.
على صعيد متصل، رفضت قبيلة المسيرية مقترح سيمبويو الوسيط الكيني الرئيسي لإتفاقية نيفاشا بقيام دولة محايدة في أبيي وقالت إنها لن تنسحب من المنطقة حتى لو انسحب الجيش السوداني منها .
وأوضح إسماعيل محمد يوسف أمير امارة المسيرية الزرق الدرع عضو البرلمان أنه يرفض الإنسحاب من أبيي لن تكون فلوريدا الامريكية .
ونقلت صحيفة الرأي العام السودانية الصادرة السبت عن إسماعيل إن المسيرية لم تذق طعم السلام منذ أكثر من 50عاما وحتى إتفاقية السلام لم يذوقوا طعمها دفاعا عن ثغر السودان , وأشار إلى أن القبيلة تكبدت 27 قتيلا و 86 جريحا في الأحداث الأخيرة والقوات المسلحة فقدت 20 من عناصرها , وأن القبيلة فقدت أكثر من 150 شهيدا منذ بدء المشكلة في المنطقة .
وأوضح إسماعيل أن قضية أبيي شرك من الغرب دبر لحزب المؤتمر الوطني لتنفيذ مخططاته وإن مجلس الأمن عرض عليهم تعويضات في الأرض والمال وعملية تطويرلثروتهم الحيوانية للإنسحاب من المنطقة لكنهم رفضوا.
وأضاف أن القبيلة لا تقاتل من أجل الحكم وأنهم يرضون بأي حل مع قبيلة دينكا نقوك بشرط أن يسحبوا يد الحركة الشعبية عنهم وحذر بأنه من 9 يوليو القادم لن يكون هناك حديث عن أن أبيي جنوبية .
كان المحلل السياسي احمد دقش قد قال في اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري ان منطقة إبيى مازالت حتى الان تحت سيطرة قوات الجيش السوداني الشمالي حتي شمال بحر العرب اما في الجنوب يتواجد الجيش السوداني الجنوبي وقوات الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية .
وأشار انه من المتوقع ان يتم انعقاد محادثات على مستوى عالي بين نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه ، ونائب رئيس حكومة الجنوب رباك مشار ،في محاولة للوصول لحل سياسي وسلمي في حل الازمة في منطقة إبيى دون اللجوء إلى صدام بين قوات الجنوب والشمال .
كما اشار انه يوجد احتمال ان يشكل الخلاف القبلي على الارض في إبيى الى صدام حاد خصوصا في ظل تصريحات قبيله المسيرية السبت في صحف الخرطوم بعدم الانسحاب حتى اذا تم انسحاب الجيش السوداني منها .
وعلي الصعيد الاخر ذكر احمد دقش انه يوجد احتمال ان يشكل الخلاف القبلي على الارض في منطقة إبيى الي صدام حاد خاصا في وجود اسلحة في ايادي القبائل المغتربة وسيطرة القوات المسلحة على الاراضي ولكن في الوقت نفسة اشار انه من المتوقع ان تقوم الاطراف المغتربة بغقد لجان للتوصل الي حل الازمه دون اللجوء الى صدام بين القبائل
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق