الثلاثاء، 17 مايو 2011

ثلاثة انفجارات قوية تهز باب العزيزية مقر القذافي في طرابلس



هزت ثلاثة إنفجارات قوية منطقة باب العزيزية مساء الاثنين، حيث يقيم العقيد معمر القذافي في طرابلس، وقد اهتز بفعل الانفجارات الفندق الذي ينزل فيه مراسلو الصحافة الأجنبية في العاصمة الليبية، والذي يقع في مكان غير بعيد من وسط المدينة.
من جهة أخرى، رحب الثوار الليبيون بطلب مدعي المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق معمر القذافي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لكنهم أملوا بأن تتم محاكمته أولاً داخل ليبيا.
وقال نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي عبد الحافظ غوقة، إن "المجلس الوطني الانتقالي يرحب بقرار مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو". وطلب مورينو اوكامبو من قضاة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحق القذافي ونجله سيف الإسلام ورئيس الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف غوقة "نرغب في أن تتم محاكمتهم أولاً داخل ليبيا قبل أن يحاكموا أمام محكمة دولية". وأوضح انه ينبغي محاكمة القذافي أولا على "الجرائم" التي ارتكبها قبل بداية التمرد في منتصف فبراير الماضي، ثم محاكمته على الجرائم المرتكبة خلال قمع التمرد. وتابع غوقة "تم التشاور معنا، قدمنا تقريرًا عن جرائم القذافي. والشهود في ليبيا مستعدون لأي تحقيق تجريه المحكمة الجنائية الدولية".
كان المدعي العام مورينو أوكامبو قد قال بمؤتمر صحفي في لاهاي مقر المحكمة الجنائية الدولية إن "الأدلة التي تم جمعها تظهر إن معمر القذافي أمر شخصيا بشن هجمات ضد مدنيين ليبيين عزل".
وتابع "أقدمت قواته على مهاجمة مدنيين ليبيين في منازلهم وفي أماكن عامة، وأطلقوا الرصاص على متظاهرين واستخدموا أسلحة ثقيلة ضد مشيعين ووضعوا قناصة لاستهداف المصلين عند مغادرتهم المساجد". وأوضح اوكامبو أن سيف الإسلام الذي اعتبره "رئيس وزراء الأمر الواقع" متهم بتجنيد مرتزقة فيما يشتبه بأن السنوسي" أمر شخصيا بشن بعض الهجمات".
على صعيد متصل، أفادت تقارير صحفية أن اشتباكات عنيفة دارت مساء الاثنين بين قوات العقيد معمر القذافي والثوار في منطقتي "يفرن " و "القلعة" بالجبل الغربي .
كما أكدت هذه التقارير ان شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا انشق على نظام معمر القذافي وانضم الى صفوف المعارضين






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق