الأحد، 2 يناير 2011

عادل امام يطالب بوضع علم أسود بالمنازل حدادًا على أرواح "القديسيين"


منير يدعو لتنظيم يوم للغضب ضد من يحاول ضرب الوحدة الوطنية
طالب الفنان الكبير عادل إمام جموع أفراد الشعب المصرى بوضع علم أسود على منازلهم، حدادًا على أرواح ضحايا حادث كنيسة القديسيين بالأسكندرية، وقال فى مداخلة مع برنامج "مصر النهاردة " إن هذا العلم الأسود سيكون أبلغ رد على المروعين لأمن المصريين والمغرضين والساعين إلى زعزعة الإستقرار وضرب الوحدة الوطنية بين عنصرى الأمة.
وعبر عادل إمام عن غضبه الشديد للحادث ووصفه بـ"العمل المخزى والجبان". وأشار إلى ضرورة توخى الأمن المصرى للتهديدات التى تصدر من تنظيم القاعدة وأخذه المأخذ الجاد، خصوصًا وأنهم قد نفذوا تهديداتهم التى رددوها فى نوفمبر الماضى بعد تدميرهم لكنيسة بالعراق.، بحسب تقارير صحفية.
من جانبه قال الفنان محمد منير في مداخلة مع البرنامج نفسه، إنه عاد إلى القاهرة بعد إجراء عملية جراحية فى ألمانيا، ليجد جرحًا أكبر، وأنه لم يشعر بجرحه مثلما شعر بجرح حادث الأسكندرية. وأضاف أن مثل هذا الحادث يجب ألا يمر مرور الكرام، وأنه لابد من تنظيم يوم للغضب من جميع شعب مصر، ضد من يحاولون ضرب الوحدة الوطنية.

إستياء نجوم الوسط الفنى
من جانب اخر انتابت حالة من الاستياء لعدد كبير من نجوم الوسط الفنى من فنانين وكتاب ورؤساء نقابات، عقب الحادث الأليم، الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، أثناء الاحتفالات بأعياد رأس السنة، حيث استنكروا جميعا الحادث، وطالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وقاسية مع مرتكبي الحادث.
وأكد السيناريست وحيد حامد أن الحادث مأساة إنسانية حقيقية تعيشها مصر حاليا، لم يستهدف طائفة الأقباط فقط، بل كل المصريين. وقال: لابد أن تتعامل الدولة بصرامة وحزم شديد مع الجماعات الإرهابية التى تتعامل مع الناس بأقصى درجات العنف.
وعن ضرورة انتشار وتكثيف الأعمال الدرامية، التى تناقش مثل موضوعات الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط خلال الفترة المقبلة بصفته، قال حامد: الأحداث التى تعيشها مصر حاليا أصبحت أكبر بكثير جاً من أن يعالجها الفن.
وبدأ المؤلف مجدى صابر حديثه مستنكرا الأمر، حيث وصفوا مرتكبي الحادث، بأنهم أشخاص ليست لديهم مسئولية، بل هم غير مصريين من الأساس، بحسب بوابة الاهرام.
أضاف صابر: ماهدد به تنظيم القاعدة خلال الفترة الماضية جرى تنفيذه بالفعل في حادث الإسكندرية، لكن بصفة عام.. أنا أطالب جميع المصريين بالتعامل مع الأمر بهدوء، وألا يجعلوا الحادث يؤثر على وحدتهم الوطنية، لأن هذا هو الهدف الرئيسي من وراء هذا الحادث.
ولاشك أننا بحاجة الى أعمال تدعو إلى الوحدة الوطنية، لكن هذا لايمنع الحكومة من أن تتخذ قرارا حاسمة مع مرتكبي الحادث وضرورة أن تساعد الدولة في تفعيل قانون إنشاء دور العبادة مع حل مشاكل الأقباط، خاصة في المناطق الريفية.
وأبدى أشرف زكى نقيب الممثلين رأيه، قائلا: أرفض بشدة حادث كنيسة القديسين، وأؤكد أن من قام به شخص ليست له علاقة بمصر ولاينتمى لها لأنه لايستهدف فئة بعينها بل شعبا بأكمله. وناشد زكى الأجهزة الأمنية باتخاذ أقصى درجات العنف مع مرتكبي الحادث، وبالتأكيد نحن كنقابة ممثلين، نضم أصواتنا إلى اتحاد النقابات الفنية لاستصدار بيان استنكارى بشأن ماحدث.
أما منير الوسيمي نقيب الموسيقيين فقد قال: أطالب قيادات الدولة باتباع مرتكبي الحادث ، وإعدامهم أمام مبنى كنيسة القديسين بالإسكندرية لأن ما قاموا به لا يخص الأقباط وحدهم، بل الأمة بأكملها فهم أشخاص يحاولون استغلال أى مناسبة يعيشها الشعب المصري، حتى يفعلوا أعمالهم الدنيئة.
الفنانة داليا البحيري، التى حصلت أخيرا على لقب سفيرة النوايا الحسنة أعلنت عن استيائها الشديد من الحادث، وقالت: "حاجة توجع القلب، وبالتأكيد فإن من قاموا بالحادث أشخاص ليس لهم دين من الأساس لأنهم لم يتعمدوا إيذاء طائفة دينية بعينها بل شعب بأكمله، ولابد أن نقدم أعمالا تناقش الوحدة الوطنية، خلال الفترة المقبلة، ولكن بفكر جديد غير تقليدى وسطحى".
كذلك أعلن الفنان أشرف عبد الباقي عن استنكاره بشدة للحادث وقال: "أنا مش عارف الناس دى عايزة تقولنا إيه، وما الاستفادة بتاعتهم من اللى بيعملوا ده ، بالتأكيد هذا الحادث لم يخص الأقباط وحدهم بل الأمة جميعها، وأتمنى من الشعب المصري ألا ينجرف وراء عصبيته من الحادث ويسهم في إحداث فتنة طائفية".
أضاف عبد الباقي: الفن لم يكن له دور في مثل هذه الأحداث من قبل حتى نسأل عن دوره بعد الحادث ، فنحن مجرد صورة تقدم لواقع حقيقي نعيشه، والدور الأكبر، سيلقى على كتف الدولة التى أناشدها اتخاذ إجراءات حاسمة مع مرتكبي الحادث.


اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق