الأحد، 2 يناير 2011

ادانة عربية و دولية لـ التفجير الارهابي بـ الاسكندرية


الجميع اكد على تضامنه مع مصر قيادة وشعبا
توالت الادانات العربية والدولية للتفجير الإرهابي الذي وقع مع بداية العام الجديد أمام كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء باعتباره عملا يتنافى مع التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية .
من جهته، أدان الرئيس الأمريكى باراك أوباما السبت التفجيرات التي وقعت ليلة رأس السنة في مصر ووعد بأن تقدم الولايات المتحدة كل ما يلزم من مساعدة لمواجهة هذه الأعمال.
وقال أوباما فى بيان صحفى إن مرتكبي الهجوم على الكنيسة المصرية لا يكنون أي احترام لأرواح البشر أو الكرامة الإنسانية, وأكد ضرورة محاكمة المسئولين عن التفجير "الوحشي والبشع" الذى أودى بحياة ما لا يقل عن 21 شخصا.
وقد أدانت مملكة البحرين التفجير الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة القديسين ،وأعربت المنامة عن استنكارها لهذه العملية الإجرامية النكراء ،وأعتبرتها عملاإرهابيا ينافي كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وأكدت مملكة البحرين تضامنها التام مع مصر في مواجهة ما تعرضت له , وقدمت خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وأن يمن الله عز وجل على المصابين بالشفاءالعاجل , وأن يحفظ مصر من كل مكروه.
كما أدانت الإمارات العربية المتحدة بشدة العمل الإرهابى الوحشى , الذى استهدف كنيسة القديسين ،وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتى إن الإمارات تستنكر بشدة هذا العمل الإجرامى المقيت الذى أودى بحياة العشرات وأصاب الكثيرين من الأبرياء من أبناء الشعب المصرى الشقيق.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد عن تضامن الإمارات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها إلى جانبها فى مواجهة هذه المأساة وتمنى لكل الجرحى الشفاء العاجل, مؤكدا رفض بلاده للارهاب بكل أشكاله وصوره , ومشددا على رفض الدولة لاستهداف دور العبادة.
وأشاد وزير الخارجية الإماراتى بالرصيد الذى تختزنه مصر من التسامح الدينى الذى ترسخ على أرضها عبر آلاف السنين بين أتباع الديانات السماوية , وحث الشعب المصرى الشقيق على النأى عن محاولات دس الفتن وزرع الفرقة التى يسعى البعض لبثها بينهم والالتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا التى لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذى لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين.
وفي الكويت اعرب الشيخ صباح الاحمد الجابر فى برقية تعزية ومواساة بعث بها إلى الرئيس محمد حسني مبارك عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا انفجار السيارة المفخخة أمام كنيسة القديسين بمدينة الاسكندرية راجيا لهم المغفرة والرحمة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان, وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل , وان يحفظ مصر من كل مكروه مؤكدا استنكار دولة الكويت الشديد لهذا العمل الارهابي الذي اودى بحياة الابرياء واستهدف زعزعة الامن والاستقرار في البلد الشقيق.
كما بعث ولي عهد الكويت الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح والشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتى ببرقيتي تعزية مماثلتين.
من جانبها اعتبرت سوريا أن مثل هذه الجرائم الارهابية انما تستهدف الوحدة الوطنية والتعددية الدينية فى مصر, او فى غيرها من البلدان العربية مؤكدة وقوف سوريا الى جانب مصر فى تصديها للارهاب ومحاربتها لكل ما من شأنه الاضرار بالوحدة الوطنية المصرية .وشددت سوريا على ثقتها بان مصر حريصة على وحدتها الوطنية وعلى عروبته
وفي قطر صرح مسئول بوزارة الخارجية لوكالة الأنباء القطرية عن تعازي بلاده ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين وتضامنها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة .
وجدد المسئول موقف دولة قطر الثابت من رفضها وإدانتها واستنكارها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره.
وفي الاردن أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشدة في برقية بعث بها اليوم "السبت" إلى الرئيس حسني مبارك التفجير الإرهابي .
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد في البرقية وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في مصر في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومن يقف ورائه , معربا للرئيس حسني مبارك ولأسر الضحايا عن أصدق مشاعرالتعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم.
كما أدانت المملكة العربية السعودية بشدة حادث التفجير الإرهابى فيما عبرت عن تعازيها الحارة للرئيس حسنى مبارك ولأسر الضحايا ولحكومة وشعب مصر الشقيقة وأمنياتها الخالصة للمصابين بالشفاء العاجل.
وأوضح مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية أن المملكة تابعت باستهجان شديد حادث التفجير الإرهابى قائلا إن بلادنا تدين بشدة هذا العمل الإجرامى الذى لا يقره ديننا الإسلامى الحنيف ولا تقره الأعراف والأخلاق الدولية.
و أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى, الاعتداء الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر في الإسكندرية, مشددا على ضرورة تمسك الشعب المصري بوحدته الوطنية والوقوف بحزم أمام تلك الأعمال التخريبية.
ودعا موسى فى بيان صحفى اليوم إلى تضافر جهود الجميع, أقباطا ومسلمين, في مواجهة المخاطر التي تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها.
كما أدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة التفجير الانتحاري ،ووصف مصدر مسئول بالأمانة العامة لمجلس التعاون فى بيان اليوم العملية بالإرهابية الجبانة التي عرضت حياة وسلامة الأبرياء للخطر وروعت الآمنين .
وجدد البيان التأكيد على موقف دول مجلس التعاون الثابت من الإرهاب ونبذه بمختلف أشكاله وصوره أيا كان مصدره , وطالب بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة معربا عن خالص التعازي لمصر حكومة وشعبا ولأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين .
وفي فلسطين أدان القائم بأعمال قاضي قضاة فلسطين نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ يوسف ادعيس التفجير الإرهابي واصفا هذا العمل بأنه "جبان وغير أخلاقي""مؤكدا رفض الإسلام للعنف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
وقال إن الإسلام حرم وجرم كل عمل يهدد أمن الناس والمدنيين موضحا أن النفس الإنسانية مصونة ومكرمة وأن ديننا الإسلامي هو دين تسامح ودين سلام وعدل ومحبة.
اما في لبنان فقد استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامى اللبنانى الشيعى الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية التى استهدفت مدنيين أبرياء فى عمل إرهابى لايمت إلى الدين بصلة وتقف وراءه أيد خبيثة تسعى إلى بث الفتنة ونشر حالة الفوضى والرعب فى مصر
وقال قبلان إن الاعتداءات على الكنائس هى أعمال مدانة وهى بمثابة اعتداء على المساجد ودور العبادة وانتهاك فاضح لحرمة الأديان السماوية التى نقدر ونحترم أصحابها ونرفض الاعتداء على أى إنسان برىء
وأضاف أن الإسلام براء من الإرهاب كما المسيحية وعلى أصحاب الديانتين الوقوف صفا واحدا فى وجه دعوات الفرقة والشرذمة والتصدى لكل محاولات بث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين .
وأكد أن الشعب المصرى أقوى من كل التفجيرات والاعتداءات وهو ينبذ التعصب والتطرف ويشجب هذه الأعمال الإجرامية ويدين كل عمل تخريبى يهدد مصر فى استقرارها وتعايش أبنائها على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم.
من جانبها أعربت السفارة الأمريكية بالقاهرة عن تعازيها الحارة لضحايا الهجوم التفجيرى الذى وقع فى كنيسة القديسين ،وذكرت السفارة الأمريكية - فى بيان لها - أنها ستواصل متابعة هذا الحادث الفظيع .
ياتي هذا فيما دانت ألمانيا الهجوم الإجرامى الذى استهدف كنيسة القديسين بالاسكندرية،وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله إن العمل الاجرامى والوحشى استهدف أبرياء كانوا يحضرون قداسا بمناسبة بداية العام الميلادى الجديد فى الكنيسة بعد وقت قصير من منتصف الليل.
وفي فرنسا أعرب مطران باريس رئيس مؤتمر أساقفة الكاردينال أندريه فان تروا السبت عن ألمه الشديد إزاء حادث الاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية داعيا المسيحيين الكاثوليك إلى الصلاة من أجل الضحايا وأسرهم.
وأشار فان تروا وهو أيضا أسقف الكاثوليك الشرقيين فى فرنسا فى بيان له إلى أن قداسا سيقام الأحد بكاتدرائية نوتردام بباريس على روح ضحايا الحادث.
كما أدان الإتحاد الأوروبى حادث التفجير الإرهابي بالاسكندرية وأعربت كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية والشئون الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية عن آسفها العميق لوقوع الحادث الذى استهدف عددا من الأبرياء. وأكدت آشتون إدانتها لهذا الحادث الارهابى "غير المبرر"..معبرة فى الوقت نفسه عن خالص تعازيها وعميق مواساتها للسلطات المصرية ولأسر الضحايا.

اقرأ أيضا :
* نكت مدحت شلبي الأخرى ...
اضغط هنا
* لمزيد من أخبار العالم فى موقع الامم .. اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق